فى ثوب عصرى.. “ميرامار” للأديب العالمى نجيب محفوظ تتحول لرواية مصورة

فى إطار مشروعها لتحويل أعمال نجيب محفوظ إلى روايات مصوَّرة أصدرت دار “ديوان” بالتعاون مع دار “المحروسة” رائعته “ميرامار”، كتب السيناريو الخاص بها محمد سرساوي ومحمد إسماعيل أمين، والرسوم للفنانين سلمى زكريا وميجو وجمال قبطان وحسين محمد.

وقالت ليال الرستم المدير التنفيذي في “ديوان”: “سعداء بالتعاون مع دار “المحروسة” وبحماسهم لمشاركتنا تقديم كاتب نوبل في ثوب عصري، هذا هو العمل الثاني في مشروع الرواية المصورة، فقد سبق وأصدرنا رواية “اللص والكلاب” وسعدنا بردود الفعل عليها، وأدركنا أن الشباب متعطشون للقراءة لكن يجب أن نأخذ في الحسبان أنهم ليسوا كتلة واحدة وإنما شرائح، كل شريحة تقرأ لونها المفضل، مثل الرواية المصورة”، كما أن التفكير في تحويل أعمال محفوظ لروايات مصورة بدأ مبكراً لجذب  قراء مختلفين، مضيفة “مستمرون في عملنا بحماس، لنشر أعمال كاتبنا العظيم على أوسع نطاق”.

وميرامار هي رواية من تأليف الكاتب نجيب محفوظ، الحاصل علي جائزة نوبل، صدرت الرواية عام 1967 وترجمت إلى الإنجليزية عام 1978، تدور أحداث الرواية في الستينيات بالإسكندرية في بنسيون ميرامار، تتبع الرواية تفاعلات المقيمين في البنسيون، وتتمحور تفاعلات جميع السكان حول الخادمة زهرة، وهي فتاة فلاحة جميلة من محافظة البحيرة تخلت عن حياتها في قريتها، وتحارب كل شخصية من أجل زهرة، تنشأ التوترات والغيرة، تتم إعادة سرد القصة أربع مرات من منظور مقيم مختلف في كل مرة، مما يسمح للقارئ بفهم تعقيدات الحياة المصرية في فترة ما بعد الثورة.

محمد سرساوى كاتب وصحفى من مواليد 7 مارس 1985، حاصل على بكالورويس صحافة من أكاديمية أخبار اليوم، ويعمل محررا ثقافيا فى جريدة الأخبار، صدر له من قبل كتاب “مديحة كامل.. سنوات الظهور والاختفاء”، عن دار الرواق للنشر.