قصة أثر.. حكاية مدرسة السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون

شُيدت مدرسة السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون، ملاصقة لقبة المنصور قلاوون، وشرع في إنشائها السلطان العادل زين الدين كتبغا وأكمل البناء السلطان الناصر محمد بن قلاوون وذلك في عام 695- 703هـ/1295- 1304م.

وذكرت وزارة السياحة والآثار أن المدرسة على الشارع بواجهة واحدة يتوسطها المدخل الرخامي ذو الطراز القوطي والذي تم جلبه من مدينة عكا بعد فتحها، ويؤدى باب المدخل إلى دهليز على يمينه قبة ضريحية دُفنت بها والدة الناصر محمد وأحد أولاده بينما دفن الناصر محمد بقبة والده الملاصقة للمبنى، وينتهى الدهليز بصحن تتعامد عليه أربعة إيوانات وعدد من حجرات سكن الطلاب.

وتتميز المدرسة بمئذنتها التي تعلو المدخل تُزينها زخارف جصية بديعة أندلسية الطابع، ويتميز إيوان القبلة بمحرابه الذي يكتنفه عمودان رخاميان بلون أخضر، وقمة المحراب ذات زخارف جصية مفرغة، وخصصت المدرسة لتدريس المذاهب الأربعة.