منذ 232 عاما.. القصة وراء إعدام الملك لويس السادس عشر
اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:
حدث فى مثل هذا اليوم عام 1793 بعد يوم واحد من إدانته بالتآمر مع قوى أجنبية والحكم عليه بالإعدام من قبل المؤتمر الوطنى الفرنسى، تم إعدام الملك لويس السادس عشر بالمقصلة فى ساحة الثورة فى باريس.
اعتلى لويس العرش الفرنسى عام 1774 ولم يكن مناسبًا منذ البداية للتعامل مع المشاكل المالية الحادة التي ورثها عن جده الملك لويس الخامس عشر.
في عام 1789، وفي محاولة أخيرة لحل الأزمة المالية في بلاده، جمع لويس الجمعية العامة، وهي جمعية وطنية تمثل “الطبقات” الثلاث للشعب الفرنسي – النبلاء ورجال الدين والعامة – لم يتم عقد الجمعية العامة منذ عام 1614، واستغلت الطبقة الثالثة – العامة – الفرصة لإعلان نفسها الجمعية الوطنية، مما أشعل الثورة الفرنسية.
وفى هذا السياق توضح دراسة نشرت بعنوان “الثورة الفرنسية الأولى.. 1789-1799″، أعدها الباحث حسن عمران، بمركز إدراك للدراسات، أن الخزينة الفرنسية عانت خلال القرن الثامن عشر، نتيجة للحروب المتتالية التى خاضها ملوك البلاد، بداية من حملات لويس الرابع عشر، ختاما بلويس السادس عشر، حيث قام الأخير بتقديم كل الدعم المادى للثورة الأمريكية، ما ساهم فى إثقال وزيادة عناء الشعب الفرنسى، وخاصة الطبقة الثالثة “طبقة عامة الشعب الفرنسى الفقيرة”، حيث قام الأخير بمغامرة غير محسوبة العواقب بحسب تعبير الباحث، حين قام بتكريس خذينة الدولة المفلسة لدعم الثورة الأمريكية ضد الاحتلال البريطانى (1775-1784)، نكاية فى المملكة البريطانية، وليس تأييدًا للثورة الأمريكية، ويضيف الباحث إن من المفارقات التاريخية أن الثورة الأمريكية كانت سببا فى صعود النفس الثورى فى العالم، وتحديدًا فرنسا، فكان لويس تمامًا كمن حفر قبره بيده.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.