الهدف الرئيس للعدو الذي يهاجم منطقة كورسك هو محطة الطاقة النووية في كورشاتوف. صرح بذلك المقاتل السابق في القوات الخاصة ألكسندر أروتيونوف، الموجود الآن في منطقة كورسك وشهد هجمات الطائرات المسيرة المعادية على المنشأة ذات الأهمية الاستراتيجية.
ووفقا له، فإن مركز توزيع الغاز “سودجا”، الذي حاول العدو مهاجمته سابقا، يمكن أن يكون الهدف الأقرب، تليه محطة كورسك للطاقة النووية.
وقال: “لم أصدق أن العدو يريد السيطرة عليها والاحتفاظ بها. لكنني متأكد من أنه أراد خلق تهديد محدد لأدائها. بالأمس، أمام عيني، أسقط الدفاع الجوي أسلحة العدو فوق كورشاتوف. هو يقصف لكنه لا يجرؤ على استخدام القوات البرية”.
وفي الوقت نفسه، قال أروتيونوف إنه لا يرى تهديدا حقيقيا لكورشاتوف. وأضاف: “يجب أن أشير إلى أنه لا يوجد اليوم أي تهديد لمحطة كورسك للطاقة النووية من قوات العدو البرية. هناك ما يكفي من القوات والوسائل للدفاع عنها. هناك كثير من كل شيء… لا وجود لخطر الاستيلاء على محطة الطاقة النووية”.
من أجل الاستيلاء على كورشاتوف، يجب أن يكون لدى العدو موارد مختلفة تمامًا، وتوافرها مشكوك فيه.
في الوقت نفسه، وفقًا للخبراء، فإن احتياطيات القوات الروسية المنقولة إلى المنطقة توقف تمامًا هذا التهديد وتضع حدًا لجميع خطط القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
اقرأ على الموقع الرسمي
