أدب وثقافة

وجه حجرى غامض على جدار صهريج يعود للقرن الثالث قبل الميلاد.. ما قصته

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


اكتشف علماء الآثار أثناء أعمال التنقيب فى مدينة بطليموس القديمة على ساحل ليبيا على البحر الأبيض المتوسط، وجهًا حجريًا على جدار صهريج يعود تاريخه إلى أواخر القرن الرابع أو الثالث قبل الميلاد، وفقا لما نشره موقع heritagedaily.


تقع مدينة بطليموس فى برقة، وهى منطقة تاريخية تقع فى شمال شرق ليبيا حاليًا، وقد أسسها البطالمة (من المرجح بطليموس الثالث يورجيتس)، وكانت بمثابة ميناء لمدينة برقة، على بعد 24 كيلو مترًا من الداخل.


خضعت مدينة بطليموس للسيطرة الرومانية فى عام 96 قبل الميلاد وسرعان ما تم دمجها فى مقاطعة كريت وبرقة الرومانية، وبعد الإصلاحات الإدارية التى أجراها الإمبراطور دقلديانوس، أصبحت المدينة عاصمة مقاطعة ليبيا العليا، المعروفة أيضًا باسم ليبيا بنتابوليس.


كشفت الحفريات التى أجرتها جامعة وارسو عن منطقة المرافق في فيلا مملوكة لأحد كبار الشخصيات المحلية، وتتميز بنظام مائي متقدم حيث تجمع بركة معمدانية (إمبلوفيوم) مياه الأمطار وتوجهها إلى صهريجتين تحت الأرض.


وعند الفحص الدقيق لأحد الصهاريج، اكتشف علماء الآثار وجهًا بشريًا منحوتًا من الملاط الهيدروليكي على الجدار.


وقال الدكتور بيوتر جاوورسكي، رئيس البعثة الأثرية البولندية في بطليموس “إن الوجه يحمل تشابهًا معينًا مع الوجوه البشرية المنحوتة على جدران الحرم الليبي في سلونتا، الواقعة جنوب قورينا، ولا يمكن استبعاد أن يكون صاحب المنزل، أو على الأقل الأشخاص الذين شاركوا في إنشاء الصورة، من أصل ليبي”.


وأضاف الدكتور جاورسكي: “بفضل المصادر الكتابية، من المعروف أنه منذ القرن الأول قبل الميلاد على الأقل، كانت جنسية المدن اليونانية في برقة تُمنح أيضًا لممثلي النخبة الليبية الذين استوعبوا المجتمع بسرعة، ومع ذلك، فإن هذا مجرد تكهنات في الوقت الحالي”.


وجه حجري




 



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading