أدب وثقافة

لوحة غامضة تصور الأغنام من القرن التاسع عشر تستحوذ على إعجاب الملايين

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


على مدار العام الماضي، استحوذت لوحة غامضة نسبيًا من القرن التاسع عشر لفنان فرنسي ألماني غير معروف على خيال الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث جذبت المشاهدين من خلال تقديم مشهد درامي ومدمر بشكل فريد.


تحمل هذه اللوحة عنوان “الألم” رسمت من حوالي عام 1876، وهي تصور منظرًا ثلجيًا حيث تقف نعجة فوق جسد حملها المترهل وهي تنبح في سماء ملبدة بالغيوم، وتتنفس بصعوبة في الهواء البارد بينما تسيل لطخة خفيفة من الدم الأحمر من فم الحمل، وتحيط بالأم والطفل غراب قاتل، ينتظر على الأرجح لحظة مشؤومة ليهبط على جثة الحمل، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نت.


الفنان الذي يقف وراء هذه الصورة المؤثرة هو أوجست فريدريش شينك (1828-1901)، الذي اشتهر في عصره بلوحاته للمناظر الطبيعية والحيوانات، وخاصة الأغنام. كان شينك من بلدة جلوكشتات، التي كانت آنذاك تحت سيطرة الدنمارك وجزءًا من ألمانيا حاليًا، وقضى السنوات الأولى من حياته المهنية المبكرة في العمل ودراسة النبيذ، مما سمح له بالسفر على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا. وفي النهاية، استقر في باريس وكرس نفسه للرسم.


يمكن أن يُعزى جزء من جاذبية لوحة ” الألم” إلى قدرة اللوحة على نقل مجموعة من المشاعر الإنسانية العميقة على الرغم من احتوائها على الحيوانات فقط. اليأس والحزن والخوف والألم بالطبع، لا تزال السرديات المختصرة والمحزنة تلقى صدى لدى الجماهير بعد أكثر من قرن من الزمان على رسمها.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading