في البداية، استشهد بعض المعجبين بـ “المخاوف الأمنية” كسبب لعدم الإدلاء ببيان، على الرغم من انتقاد هذا التبرير في الأيام التي تلت ذلك. وكما قال أحدهم، “إلى كل من يقول إنها غير مسموح لها بقول شيء لأسباب تتعلق بالسلامة، هذا ببساطة غير صحيح. لقد أقامت حفلة في لندن أمس، وستعزف في لندن 5 مرات هذا الأسبوع/الأسبوع المقبل. من الواضح أنها ليست في حالة إغلاق. ولا يوجد أيضًا أي تحقيق يمنعها من التحدث عن ذلك، حيث يتحدث مقدمو البرامج النمساويون علنًا عن ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الأخبار”.
“تايلور هي علامة تجارية بالإضافة إلى كونها شخصية، ولديها فريق علاقات عامة خلفها مدرب على التواصل في حالات الأزمات”، كتب أحد الأشخاص. “وما يفعلونه الآن أمر محزن للغاية ولا يحترمنا حقًا، نحن الذين حصلنا على تذاكر لأكثر من عام. هناك أشخاص سافروا من جميع أنحاء العالم لحضور هذا الحفل، ولحسن الحظ سافرت عبر النمسا فقط. لكن فريق تايلور لا يملك حتى الجرأة لنشر رمز تعبيري لقلب مكسور؟ لا نحتاج إلى بيان مُصمم بشكل مثالي. نشعر بأننا تُركنا بمفردنا، وليس من المبالغة أن نطلب بعض ردود الفعل”.
توماس نيدرمويلر / TAS24 / غيتي إميجز
في سياق الحديث عن هذا الموضوع، عادة ما تكون تايلور سويفت على أهبة الاستعداد عندما يتعلق الأمر بمعالجة مخاوف المعجبين، على الأقل تلك التي تظهر في الأخبار. فقد نشرت بعد كارثة تيكت ماستر، ونشرت عندما توفي أحد المعجبين بل وحتى التقت بعائلتها، ونشرت بعد حادثة الطعن المأساوية، ونشرت عندما اضطرت إلى تأجيل حفل موسيقي.
وفي ذلك الوقت، كتبت على إنستغرام: “أكتب هذا من غرفة تبديل الملابس الخاصة بي في الملعب. لقد تم اتخاذ القرار بتأجيل عرض الليلة بسبب درجات الحرارة الشديدة في ريو. إن سلامة ورفاهية معجبي وزملائي الفنانين وطاقم العمل يجب أن تأتي دائمًا في المقام الأول”.
سواء كان ذلك للأفضل أو الأسوأ، فإن تصرفاتها جعلت معجبيها يتوقعون المزيد من التواصل، وإذا صعدت على المسرح في لندن دون أن تقول كلمة واحدة، فقد يكون الأمر غريبًا بعض الشيء.
ظهرت هذه المقالة أصلا على موقع GLAMOUR (الولايات المتحدة).
اقرأ على الموقع الرسمي
