فن وإعلام

عاش مع كلبه في أشهر عمارة ولم يمش في جنازته أحد.. تعرف على سبب اعتزل زكي رستم التمثيل



اشتهر الفنان زكي رستم بالوحدة والانطواء فلم يكن يقبل أي دعوة للسهر ولا يدعو أحداً، وكان الفن عنده هو البلاتوه الذي تنقطع صلته به تماماً لحظة خروجه منه.

 من أجل ذلك لم يكن لزكي رستم أصدقاء سوى سليمان نجيب، وعبد الوارث عسر كان يسكن بمفرده في شقة بعمارة يعقوبيان بشارع 26 يوليو بالقاهرة.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

خطأ قاتل كلفه حياته.. مفاجأة بشأن وفاة ابن الفنان حسن يوسف

إزاي تحافظ على ناقل الحركة في سيارتك.. التفاصيل

تعرف على قصة الصراع بين عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش والسبب سعاد حسني

تعرف على قصة شرفنطح الذي كان يضع أمواله حول وسطه ومات بشكل مأساوي

نانسي عجرم: بحب راغب علامة.. بحس لما باجي مصر أني مع ناسي وأهلي

رفضت الزواج من فؤاد المهندس وأنقذتها تحية كاريوكا من فخ الملك.. من تكون؟

لعرض مسرحية “ميمو”.. أحمد حلمي وحمدي الميرغني يطيران إلى الطائف

محمود ياسين وشهيرة.. تعرف على قصة حب اعترض عليها أحمد زكي وحولها إلى زواج

بهذا الموعد.. محمد رمضان يحيي حفل جماهيري في بوليفارد السعودية

منصة شاهد تشوق الجمهور لمسلسل “سفاح الجيزة” بفيديو تشويقي جديد

ولم يكن يؤنس وحدته سوى خادم عجوز قضى في خدمته أكثر من 30 عاماً وكلبه الذي كان يصاحبه في جولاته الصباحية.

عانى رستم في أوائل الستينيات من ضعف السمع وأعتقد في البداية أنه مجرد عارض سيزول مع الأيام، وأنه بحفظه جيداً دوره وقراءته شفاه الممثلين أمامه قد يحل المشكلة لكن هذا لم يحدث.

في آخر أفلامه إجازة صيف كان قد فقد حاسة السمع تماماً، فكان ينسى جملاً في الحوار أو يرفع صوته بطريقة مسرحية.

وكان يكره أن يستعين بسماعة من تلك الاختراعات الإلكترونية، خصوصاً أن السماعات كانت ما زالت بأسلاكها وبطاريتها ظاهرة للعيان إلى جانب أنها تقيد من طريقته في الاندماج.

 رغم ذلك أدى زكي رستم الدور على أحسن ما يكون وعندما راح المخرج يوجهه أو يعطيه ملاحظاته كان لا يسمعها، ما أحزنه كثيراً حتى إنه في إحدى المرات بكى في الأستوديو من هذا الموقف.

 كل ذلك دفع زكي رستم إلى اعتزال التمثيل نهائياً عام 1968، والابتعاد عن الناس بعد فقدانه حاسة السمع تدريجياً.

وكان يقضي معظم وقته في القراءة ولعب البلياردو، بعدما قدَّم أكثر من 240 فيلماً، لكن الشهير منها والموجود 55 فيلماً فقط.

 بعد ذلك أصيب زكي رستم بأزمة قلبية حادة نقل على إثرها إلى مستشفى دار الشفاء، وفي 15 فبراير 1972 توفي الفنان الكبير ولم يمش في جنازته أحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى