ضعف الإقبال يطغى على الانتخابات الرئاسية في موريتانيا | أخبار

تشير الأرقام الرسمية إلى ضعف الإقبال على مراكز الاقتراع في موريتانيا حيث بدأ الناخبون صباح السبت اختيار رئيس يقود البلاد للخمسة أعوام المقبلة.

ويتسابق على الفوز بالمنصب 7 مرشحين بينهم الرئيس المنتهية ولايته الأولى محمد ولد الشيخ الغزواني.

وبحلول الساعة الخامسة عصرا، وصلت نسبة الإقبال نحو 16% وفق أرقام نشرتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات. لكن اللجنة تحدثت في بيان عن تقديرات بوصول هذه النسبة إلى 40%.

وستغلق مكاتب التصويت عند السابعة من مساء اليوم، على تظهر النتائج الأولية بعد منتصف الليل.

وقال الغزواني بعد إدلائه بصوته في العاصمة نواكشوط “الكلمة الأخيرة هي للناخبين الموريتانيين. أُلزم نفسي باحترام اختيارهم”.

وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات، فسوف تجرى جولة ثانية بعد أسبوع.

ومن أبرز المنافسين للرئيس الحالي البرلماني والناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيدي، ومشرح حزب تواصل الإسلامي حمادي ولد سيدي المختار.

ويخوض السباق الرئاسي أيضا المحامي والنائب البرلماني العيد محمدن امبارك، وبروفيسور طب الأعصاب أتوما سوماري والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي، ومامادو بوكار با، وهو أستاذ متقاعد ونائب برلماني سابق.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص، وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة لهم في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشباب.

ويشار إلى أن موريتانيا تشهد حالة من الاستقرار النسبي، وذلك في الوقت الذي تشهد دول الساحل المجاورة حالات تمرد وهجمات مسلحة وانقلابات عسكرية.