عكاظ

«الخلل العقلي».. هل يكون مخرجاً لقاتل أسرته في مصر؟ – أخبار السعودية



قرر قاضي المعارضات بمحكمة قطور بمحافظة الغربية (شمالي القاهرة) المستشار محمد شومان، اليوم (السبت) إيداع محمد شرقاوي (30 عاماً) المتهم بقتل والدته وشقيقه وشقيقته، مستشفى الأمراض العقلية، لبيان ما إذا كان يعاني من أمراض نفسية أو عقلية تؤثر على إدراكه وقت ارتكاب الجريمة، بناء على طلب دفاع المتهم.

وقررت جهات التحقيق في مصر سحب عينات وتحليل الـDNA أو البصمة الوراثية من جثامين المجني عليهم، لتحديد هوية الجثث ومدى صلتها بالمتهم، خصوصاً بعد أن تحولت جثثهم إلى أشلاء متفحمة، وأصبح من الصعب تجميع أعضاء الجسد الواحد.

البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية المصرية بمحافظة الغربية منذ أسبوع، بلاغاً بوجود رائحة غريبة وأدخنة في منزل بعزبة رستم التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، وعلى الفور تحركت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى الموقع، حيث اتضح حرق أسرة بعد تقطيعها إلى أجزاء داخل حظيرة مواشٍ، وبالتحريات تبيّن أن وراء الجريمة أحد أفراد الأسرة، وبتقنين الإجراءات تم القبض عليه مختبئاً في مركز بلطيم بمحافظة كفر الشيخ القريبة من محافظة الغربية موقع الجريمة، وبعد القبض عليه اعترف بالجريمة، ووسط حراسة أمنية مشددة اصطحبت قوة أمنية من المباحث الجنائية المتهم إلى مسرح الجريمة لتمثيلها أمام جهات التحقيق، معترفاً أنه قام بتخدير والدته في العقد السادس من العمر، وشقيقته في منتصف العقد الثالث، وشقيقه في العشرينات من العمر، لخلافات على تقسيم الميراث، وتبيّن من التحقيقات أن المتهم يعمل محامياً، وأخذ يهذى بكلمات غير مفهومة أمام جهات التحقيق، وأكد الجيران أنه مصاب بمرض نفسي، وأنه الأكبر بين إخوته.

وكشف المتهم في اعترافاته، أنه استخدم آلة حادة (صاروخ حديدي) يستخدم في تقطيع الحديد، لتقطيع الجثث إلى أشلاء بعد وفاتهم، وقام بحفر مكان في حظيرة المواشي، وسكب «الكيروسين» لإشعال النيران في أجسادهم، ما أدى لتحويلها إلى بقايا عظام وأشلاء متفحمة.





اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading