الرياضية

العراق وأستراليا يبلغان الدور الثالث من التصفيات الآسيوية وفلسطين تفوز على بنغلادش



بلغ منتخبا العراق وأستراليا الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 لكرة القدم، بعد فوزهما الكاسح بخماسية نظيفة على الفلبين ولبنان تواليا، في الجولة الرابعة من الدور الثاني.  فيما جدد المنتخب الفلسطيني فوزه على نظيره البنغالي بهدف دون رد، بعدما كان قد اكتسحه بخماسية نظيفة ذهابا.

نشرت في:

4 دقائق

أمطر منتخب العراق شباك مضيفته الفلبين الثلاثاء بخماسية في مانيلا ضمن الجولة الرابعة من الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 لكرة القدم.

ورفع العراق الذي شارك مرة وحيدة بتاريخه في كأس العالم عام 1986، رصيده إلى 12 نقطة معززا صدارته للمجموعة السادسة، بفارق ثماني نقاط عن إندونيسيا التي تحل في وقت لاحق ضيفة على فيتنام (3)، ليضمن بطاقة الدور الثالث والتأهل إلى كأس آسيا 2027.

وسجل لبطل آسيا 2007 الذي جدد فوزه على الفلبين (1-0 الخميس الماضي)، العائد من الإيقاف أيمن حسين (14 من ركلة جزاء، 37)، أمير العماري من تسديدة قوية (30)، زيدان إقبال (62) وزيد تحسين من رأسية إثر ركنية (77).

وحاصر المنتخب العراقي المرمى الفلبيني بضغط هجومي متواصل منذ بداية اللقاء كان مصدر خطورتها علي جاسم حتى افتتح أيمن حسين التسجيل من ركلة جزاء (14).

واستسلم صاحب الأرض والجمهور وتلقى الهدف الثاني بواسطة العماري من كرة مرتدة من أحد المدافعين أكملها بقوة إلى الشباك (30).

وعاد حسين لإضافة الهدف الثالث لـ”أسود الرافدين” مستغلا ضعف التغطية الدفاعية مرسلا كرة أرضية إلى يمين الحارس نيل إثيريدج (34).

 وواصل العراقيون السيطرة أمام انهيار منافسهم ونجح إقبال في إحراز الهدف الدولي الأول له والرابع لمنتخبه (63) قبل أن يضيف المدافع زيد تحسين برأسيته الخامس (77).

أستراليا تكتسح لبنان بخماسية

بدوره، حسم المنتخب الأسترالي تأهله إلى الدور الثالث بعدما اكتسح نظيره اللبناني 5-0 الثلاثاء في كانبيرا، في الجولة الرابعة من الدور الثاني، فيما قطع المنتخب الفلسطيني شوطا باللحاق بالـ”سوكوروس” بفوزه القاتل على مضيفه البنغلادشي 1-0.

وبفوزها، رفعت أستراليا رصيدها في المجموعة التاسعة إلى 12 نقطة كاملة مقابل 7 لفلسطين، فيما تجمد رصيد لبنان عند نقطتين من أربع مباريات، بفارق نقطة عن بنغلادش في ذيل المجموعة.

في المباراة الأولى وعلى ملعب “جي آي أو ستاديوم” وأمام 25 ألف متفرج، سجل للفائز كوسيني ينغي (2)، باسل جرادي (47 خطأ في مرمى فريقه)، كريغ غودوين (48، 81) وجون إيردايل (68).

وكان لبنان قد خسر أمام أستراليا أيضا 0-2 في سيدني الخميس، فيما خاض مباراة الثلاثاء في العاصمة الأسترالية “على أرضه” لعدم وجود ملعب في لبنان مطابق لمواصفات ومعايير الاتحادين الدولي والآسيوي.

ويخوص لبنان الذي لم يتأهل بتاريخه إلى كأس العالم، مواجهتيه الأخيرتين في هذا الدور ضد فلسطين وبنغلادش في حزيران/يونيو.

فلسطين تفوز على بنغلادش

وجدد المنتخب الفلسطيني فوزه على نظيره البنغلادشي بهدف دون رد، بعدما كان قد اكتسحه بخماسية نظيفة ذهابا.

وارتفعت حظوظ “الفدائي” في بلوغ الدور الثالث بعدما حقق فوزه الثاني تواليا لأول مرة منذ آذار/مارس 2023.

وأجرى المدرب التونسي مكرم دبوب ثلاثة تبديلات على تشكيلته الرئيسية مقارنة بالسابقة، إذ بدأ بمحمد خليل ومحمد رشيد وزيد القنبر.

وحاول أصحاب الأرض مباغتة الضيوف بتسديدة أولى من ركلة حرة عبر جمال بهويان لم تُشكّل خطورة على مرمى رامي حمادة (30).

في الشوط الثاني أهدر الدباغ أخطر فرص المباراة بعدما راوغ الحارس مارما ومر عنه وسدد خارج المرمى (47)، قبل أن يعود البنغلادشي ويتألق في التصدي لرأسية قوية من الدباغ (57).

وأكمل “الفدائي” الوقت بدل الضائع بعشرة لاعبين بعد طرد عميد محاجنة ببطاقة صفراء ثانية بعد محاولته إخراج لاعب بنغالي من أرض الملعب (90+2).

وعلى الرغم من النقص العددي، تمكن ميشال “دادو” ميلاد لاعب الكاظمة الكويتي من خطف هدف الفوز إثر تمريرة رأسية من البديل إسلام البطران (90+4).

ويتأهل أول منتخبين من المجموعات التسع إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفي الوقت عينه تحجز تلك المنتخبات مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية، علما أن آسيا ستتمثل بثمانية منتخبات مع احتمال ارتفاعها إلى تسعة حسب نتائج الملحق العالمي.

 

فرانس24/ أ ف ب



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading