اشراق العالم24 متابعات رياضية:
عمق ليفربول جراح ضيفه مانشستر سيتي، بطل المواسم الأربعة الماضية، واقترب خطوة إضافية من لقبه الثاني فقط في آخر 35 عاما، وذلك بالفوز عليه 2-0، الأحد، في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي.
وعلى ملعب “أنفيلد”، حيث لم يخسر ليفربول أمام سيتي بحضور جماهيري منذ 2003 (خسر في 2021 خلال جائحة كورونا من دون حضور الجمهور)، واصل “الحمر” موسمهم الرائع بقيادة مدربهم الجديد الهولندي أرنه سلوت بتحقيقهم فوزهم السابع تواليا على الصعيدين المحلي والقاري.
وبفوزهم الحادي عشر في الدوري، ابتعد رجال سلوت في الصدارة برصيد 34 نقطة، بفارق تسع نقاط عن كل من أرسنال وتشلسي، فيما تراجع سيتي من الوصافة إلى المركز الخامس بفارق الأهداف خلف برايتون، بعد تلقيه الهزيمة الرابعة.
وخلافا لليفربول الذي يتصدر أيضا ترتيب المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا بفوزه في منتصف الأسبوع على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب 2-0، تستمر معاناة سيتي الذي يمر بأسوأ أيامه تحت إشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي تعرض لأول مرة في مسيرته لسلسلة من خمس هزائم متتالية قبل التعادل في منتصف الأسبوع أمام فينورد الهولندي 3-3 في دوري الأبطال، بعدما كان متقدما بثلاثية نظيفة.
واستحق ليفربول الفوز، إذ كان الأفضل لاسيما في الشوط الأول الذي بدأه بكرة رأسية في القائم من قائده الهولندي فيرجيل فان دايك (11) قبل أن يتبعه مواطنه كودي جاكبو بهدف الافتتاح بعد ثوان معدودة بعد تمريرة طويلة من ترنت ألكسندر أرنولد إلى المصري محمد صلاح الذي لعبها عرضية فوجدت في طريقها الهولندي (12).
وعاد الحظ ليعاند فان دايك بعدما لامست كرته الرأسية القائم (19)، على غرار ألكسندر أرنولد (34)، فبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم بدأ ليفربول الثاني بفرصتين ذهبيتين لجاكبو وصلاح من انفرادين، لكن الأول تأخر بعض الشيء وسمح للبرتغالي ماتيوس نونيش في قطع الطريق عليه (51)، فيما أطاح الثاني بالكرة فوق العارضة (56).
وتحسن أداء سيتي بعد ذلك لكن من دون تهديد فعلي لمرمى الحارس الإيرلندي كويفين كيليهر، فدفع الثمن بعدما نجح ليفربول من إحدى هجماته المرتدة في انتزاع الهدف الثاني من ركلة جزاء تحصل عليها الكولومبي لويس دياس من الحارس الألماني ستيفان أورتيغا، انبرى لها صلاح بنجاح (78)، مسجلا هدفه الحادي عشر في الدوري هذا الموسم.
وللمرة السادسة والثلاثين يسجل صلاح ويمرر كرة حاسمة في المباراة نفسها، معادلا بذلك الإنجاز القياسي في هذه الناحية المسجل باسم واين روني وفق “أوبتا” للإحصاءات.
وحقق مانشستر يونايتد فوزه الأول في الدوري بقيادة مدربه الجديد البرتغالي روبن أموريم، وجاء بنتيجة كبيرة على الجريح إيفرتون 4-0.
ويدين يونايتد بهذا الانتصار إلى ماركوس راشفورد (34 و46) والهولندي جوشوا زيركسي (41 و64) اللذين تقاسما أهداف المباراة الأربعة، فرفع يونايتد رصيده إلى 19 نقطة في المركز التاسع، فيما تجمد رصيد إيفرتون عند 11 في المركز الخامس عشر.
والآن، سيكون أموريم أمام الاختبار الجدي الأول حين يحل يونايتد ضيفا على غريمه أرسنال الأربعاء في المرحلة المقبلة.
وعلى “ستامفورد بريدج”، واصل تشلسي عروضه القوية وتقدم الى المركز الثالث مؤقتا بعدما عمق جراح ضيفه أستون فيلا بالفوز عليه 3-0.
ودخل فيلا اللقاء على خلفية سبع مباريات متتالية من دون فوز في كافة المسابقات، وتحديدا منذ 22 أكتوبر حين تغلب على بولونيا الإيطالي 2-0 في دوري أبطال أوروبا، الذي تأهل إليه بحلوله رابعا الموسم الماضي.
وبالتالي، عجز فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري عن استعادة توازنه بسقوطه القاسي في لندن، حيث أنهى الشوط الأول متخلفا بهدفي السنغالي نيكولاس جاكسون (7) الذي رفع رصيده إلى 8 أهداف، والأرجنتيني إنسو فرنانديس (36)، قبل أن يوجه له كول بالمر الضربة القاضية في الشوط الثاني بهدفه الثامن في الدوري هذا الموسم (83).
ورفع النادي اللندني رصيده الى 25 نقطة في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد فيلا عند 19 نقطة في المركز الثاني عشر.
وتعثر توتنهام على أرضه بالتعادل مع جاره فولهام بهدف للويلزي برينان جونسون (54) مقابل هدف لتوم كايرني (67) الذي لم يكمل اللقاء نتيجة طرده في الدقيقة 83.
ورفع توتنهام رصيده إلى 20 نقطة في المركز السابع بفارق نقطة أمام فولهام العاشر.
نشكركم على قراءة خبر “ليكيب: باريس سان جيرمان لديه “فرصة جيدة” لاقتناص صلاح” على اشراق 24، الخبر تم اقتباسه والتعديل عليه والمصدر الأصلي هو المعني بكل ماورد في الخبر. اشترك في النشرة الإخبارية ليصلك الجديد كل لحظة.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.