أدب وثقافة

الناشرين العرب يستنكر اقتراح تهجير الفلسطينيين ويؤكد: مخطط لتصفية القضية

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


أعلن اتحاد الناشرين العرب برئاسة الدكتور محمد رشاد عن رفضه التام لفكرة تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، والذي صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصفية القضية الفلسطينية على حساب تهجير الشعب الفلسطيني وخروجهم من أراضيهم.


وحسب ما جاء في بيان اتحاد الناشرين العرب: يعلن اتحاد الناشرين العرب، رئيسا وأعضاء استنكاره ورفضه الشديد لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، كجزء من مخطط لتصفية القضية الفلسطينية، وحرمان الفلسطينيين من حقهم في العودة إلى أراضيهم، وهو ما يعد انتهاكا واضحا لحقوق الشعب الفلسطيني، وتجاوزا القرارات الأمم المتحدة التي ربطت قيام دولة إسرائيل بحق عودة المهاجرين إلى أراضيهم، والتي أكدت حقهم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.


ويؤكد الاتحاد على رفضه المساس بكافة حقوق الفلسطينيين غير القابلة للمساومة، سواء من خلال الاستيطان، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو محاولات اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.


ويدعم اتحاد الناشرين العرب موقف جمهورية مصر العربية الحاسم والواضح منذ بداية الحرب، مشيدا بالرؤية الثانية لفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي رفض بقوة وثبات محاولة تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وتصدى لكل الضغوط التي مورست على مصر، وهو الموقف الذي أجهض المخطط الإسرائيلي الذي بدا بوضوح أنه كان الهدف الأساسي لحرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.


كما يثمن الاتحاد موقف المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، الرافض للتهجير قطعيا، وكذلك مواقف الدول العربية كافة التي وقفت بقوة إلى جانب مصر والأردن داعمة موقفهما لإفشال المخطط الإسرائيلي.


وتشيد الاتحاد كذلك بالجهود التي بذلتها . جامعة الدول العربية، بقيادة أمينها العام السيد مؤكدا أهمية البيان الصادر عن الجامعة العربية، والذي رفضت فيه أي محاولة لنزع الشعب الفلسطيني من أرضه بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، مشيرة إلى أن السبيل الحقيقي والوحيد إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية.


ويحيي اتحاد الناشرين العرب الصمود البطولي للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكدا دعمه الكامل للحق الفلسطيني التاريخي، الذي كافح من أجله الفلسطينيون منذ عقود، مقدمين الدماء والأرواحوكل ثمين فداءً للوطن، الذي لم ولن يسقط من الذاكرة العربية، ولن يكون حقا قابلا للتنازل.


هذا ويُشدّد الاتحاد على دور أعضائه في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، وذلك بنشر كل ما يؤكد حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وحقه العادل في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading