ماذا يجول في عقول نازحي غزة مع عودتهم لديار فقدت ملامحها؟
اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:
نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “ماذا يجول في عقول نازحي غزة مع عودتهم لديار فقدت ملامحها؟”
لم تغب صور القتل والتدمير الإسرائيلي عن شاشات التلفزة لأكثر من 15 شهرا، ولكن توقف القصف الوحشي سمح للكاميرا بأن تلتقط المشهد المترامي لخراب ممتد ودمار لم يستثن شبرا من قطاع غزة.
وواكبت حلقة “المرصد” بتاريخ (2025/1/27) عودة بعض النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم بعد توقف الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على القطاع الساحلي إثر سريان وقف إطلاق النار بين تل أبيب وفصائل المقاومة الفلسطينية.
كذلك، واكب “المرصد” من شمال القطاع إلى جنوبه رحلة العودة مع النازحين والمهجرين إلى مدن ومخيمات فقدت ملامحها تماما.
وعادت بعض العائلات إلى المناطق التي هُجّرت منها يسكنها الأمل بالعثور على ما تبقى من منازلها، في حين حمل آخرون الأكفان بحثا عن شهدائهم من تحت الأنقاض.
ووثقت الحلقة رواية عدد من النازحين عن آلام الحرب وآمال ما بعدها وهم يبحثون وسط الركام عما تبقى من ذكريات وعن مقتنيات تساعدهم في مواجهة ظروفهم الصعبة.
وبدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين صباح 27 يناير/كانون الثاني الجاري بالعودة إلى شمال غزة، وذلك بعد حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بحق الغزيين.
وانسحب جيش الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية من محور نتساريم، والذي أنشأه مع بدء عمليته العسكرية البرية الواسعة في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووسط مشهد تعجز الكلمات عن وصفه هيمنت مشاعر مختلطة على النازحين بين حزن وأسى كبيرين في ظل حصيلة الشهداء والجرحى وتدمير عشرات آلاف المنازل نتيجة العدوان الإسرائيلي، وبين مشاعر الفرح والسعادة بعد توقف المجازر والتقاط الأنفاس.
وروى عدد من النازحين بعضا من فظائع جيش الاحتلال في مخيم جباليا شمالي القطاع وغيرها من المناطق، إذ تعمدت القوات الإسرائيلية قصف المنازل على رؤوس ساكنيها وحرق الجثث بعد ذلك.
ووفق شهادات النازحين، فإن النزوح المتكرر تحت القصف الإسرائيلي هو أكثر ما ضاعف حجم المعاناة، لكنهم حافظوا في الوقت ذاته على نبرة التحدي والصمود ورفض الاستسلام للاحتلال ومخططاته المتعلقة بالتهجير والاستيطان.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.
الجدير بالذكر أن خبر “ماذا يجول في عقول نازحي غزة مع عودتهم لديار فقدت ملامحها؟” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.