أدب وثقافة

الملك فاروق يتزوج صافيناز ذو الفقار.. لماذا غيرت اسمها؟

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


شهدت القاهرة فى 20 يناير عام 1938، زفافًا ملكيًا ضخمًا ضم الملك فاروق ملك مصر والسودان على صافيناز ذو الفقار، والتي عرفت باسم “الملكة فريدة”، وقد تزامن مع الزواج احتفالات فى سماء القاهرة التى زينتها الطائرات، إضافة إلى تواجد حشود كبيرة للمصريين وقتها أمام قصر عابدين.


غيرت صافيناز ذو الفقار اسمها إلى فريدة، وذلك بسبب وصية الملك فؤاد الأول، والتي نصت على أن كل من ينتمي إلى العائلة المالكة يجب أن يبدأ أسمه بحرف الفاء، فغيرت اسمها وتزوجت من الملك فاروق وأنجبت منه ثلاث بنات هن: الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، وكانت محبوبة من الشعب المصري، لكن طلقها الملك فاروق عام 1948 لأنها لم تنجب له الولد، وكان طلاقهما من أسباب تراجع شعبية الملك بين أبناء الشعب.


تزوج الملك فاروق وهو فى سن التاسعة عشرة، إيمانا بحكمة الشرائع كلها التى جعلت الزواج أساسا للعمران، ونظاما شُيدت به الدنيا وعُمر به العالم، ولأن زواج الملوك يخص الشعب كله، كان زواج الملك فاروق الأول من الملكة فريدة حدثاً تاريخياً سعيداً، لم تشهد مصر مثله من قبل.


كانت فريدة قد اشتركت فى الرحلة الملكية التى قام بها الملك فاروق وأسرته لأوروبا فى 1937، وخلال تلك الرحلة تعرفت على فاروق وتم إعلان الخطوبة الرسمية على إثر عودة الأسرة المالكة إلى مصر، وتم الزواج فى 20 يناير 1938 وسط احتفالات شعبية كبيرة.


بعد الطلاق اتجهت الملكة فريدة إلى الفن التشكيلى ورسمت الكثير من الأعمال، خاصة أنها ورثت هذه الموهبة عن خالها الفنان التشكيلي السكندري الكبير محمود سعيد، الذي شجعها ورعى موهبتها ثم عادت لممارسة فن الرسم منذ عام 1954 وذلك لتغطية نفقات معيشتها وكانت قد أقامت في مصر في سنواتها الأخيرة منذ 1982.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading