عملات برونزية تجسد الإسكندر الأكبر.. هل قصد القائد الشهير صعيد مصر؟
اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:
يعتبر الكشف الأثرى الأخير فى معبد الوادى، الذى يعد المدخل الرئيسى للمعبد الجنائزى للملكة حتشبسوت بالدير البحرى واحدا من أبرز الاكتشافات الأثرية وقد تضمنت المجموعة الثمينة عملات برونزية عليها صورة الإسكندر الأكبر تعود إلى عهد بطليموس الأول (367-283 قبل الميلاد) فهل دخل الصعيد الجنوب في صعيد مصر.
المصادر التاريخية تؤكد أن جيوش الإسكندر اجتاحت مصر التى كانت خاضعة لاحتلال الفرس آنذاك، فدخلها فى عام 332ق.م، وأشاع أنه جاء إلى مصر ليحررها من عبودية الفرس، ورحب المصريون بالبطل الذى يدعى أنه من نسل ربهم آمون، وبذلك تحولت مصر إلى جزء مهم من إمبراطورية الإسكندر.
فى البداية طالب الإسكندر الأكبر فور وصوله الإسكندرية بأن تتحول من مجرد جزيرة إلى مدينة كاملة تطل كل شوارعها على البحر، وأبلغ رجاله بسرعة الانتهاء منها، وكان ثانى مطالب الإسكندر الأكبر هو أن يذهب إلى سيوة، وبالفعل ذهب الإسكندر الأكبر، ليقابل حاكم سيوة، وطلبه الثالث هو الذهاب إلى زيارة معبد “وحى آمون”، الذى كان مركزًا لعبادة الإله آمون، معبود المصريين والإغريق آنذاك، بنى فى 1662 ق . م، ويقع على مسافة 4 كيلو مترات شرق مدينة سيوة، وكان طلبه الرابع هو بمجرد دخول الإسكندر الأكبر إلى معبد آمون، أن يختلى بالمعبود آمون، وذلك ليقول ما بداخله، أما عن طلبه الخامس، فهو مطالبة الإسكندر الأكبر القائد العسكرى، أن يدفن فى سيوة لشدة حبه للمعبود آمون.
ذهب الإسكندر الأكبر ليقابل حاكم سيوة، وذهب إلى معبد “وحى آمون”، وتم تركه مع المعبود آمون وذكرت التكهنات إنه سأل المعبود آمون 3 أسئلة، كالتالى: “من قاتل أبيه؟ وما مدى سيطرته على العالم أجمع؟ وإلى متى سيظل على قيد الحياة؟ وعندما عاد إلى الإسكندرية وجد أن رجاله قد حولوا الإسكندرية من جزيرة إلى مدينة، أما عن طلبه الأخير فلم يعرف إلى اليوم هل تحقق أم أنه دفن فى مكان آخر.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.