أحمد مستجير شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب.. من هو؟
اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:
أيام قليلة تفصلنا عن الحدث الثقافي الأهم على مستوى العالم العربي، حيث ينطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك خلال الفترة من 23 يناير الجاري وحتى 6 فبراير المقبل، وقد اختارت اللجنة العليا لمعرض الكتاب هذا العام اسم الدكتور أحمد مستجير، ليكون شخصية الدورة الـ56، لما له من إسهامات متعددة في الحياة العلمية والأدبية، حيث استطاع أن يجمع بين دقة العلم وجمال الشعر، حتى أصبح نموذجا للتفوق في مجالين متباينين، تاركًا بصمة واضحة في تاريخ ترجمة العلوم العربية.
وحسب ما جاء في بيان سابق لوزارة الثقافة المصرية أن أحمد مستجير يعتبر شخصية فريدة جمعت بين العلم والأدب، حيث استطاع أن يقدم لنا إرثًا علميًا غنيًا، إلى جانب أعمال أدبية، من بينها: (التحسين الوراثي للحيوان، مقدمة في علم تربية الحيوان، دراسة في الانتخاب الوراثي في ماشية اللبن، التحسين الوراثي لحيوانات المزرعة، النواحي التطبيقية في تحسين الحيوان والدواجن، في بحور الشعر: الأدلة الرقمية لبحور الشعر العربي، هل ترجع أسراب البط “ديوان شعر”، في بحور العلم “جزأين”، وعلم اسمه السعادة)، فضلا عن ترجمته للعديد من المؤلفات في العلوم والفلسفة من بينها: (قصة الكم المثيرة، والربيع الصامت، طبيعة الحياة، الانقراض الكبير، عقل جديد لعالم جديد، والطريق إلى دوللي، والمشاكل الفلسفية للعلوم النووية، صراع العلم والمجتمع، صناعة الحياة، الشفرة الوراثية للإنسان، الجينات والشعوب واللغات، الطريق إلى السوبر مان، الوراثة والهندسة الوراثية بالكاريكاتير)، وكانت رؤيته الثاقبة للتكنولوجيا الحيوية وإمكاناتها في حل المشكلات العالمية، مصدر إلهام للكثيرين، فقد كان أكثر من مجرد عالم أو شاعر، فهو نموذج يحتذى به للتفوق والابداع، حيث ترك لنا إرثًا غنيًا في العلوم والأدب، وأسهم في تطوير الزراعة، ونشر الثقافة والمعرفة.
كما يعد الدكتور أحمد مستجير نموذجًا للعالم الشامل والشاعر المبدع، الذي جمع بين العقل والقلب، فأسس مدرسة علمية وأثرى الساحة العلمية بأعماله، فكان عالم أحياء مرموقًا، متخصصًا في التكنولوجيا الحيوية، وأستاذًا جامعيًا بارزًا، وقد أسهم بشكل كبير في تطوير مجال الزراعة في مصر والعالم العربي، وأجرى العديد من الأبحاث والدراسات التي كان لها أثر كبير في هذا المجال، وإلى جانب اهتمامه بالعلوم، كان الدكتور مستجير شاعرًا مبدعًا، كتب العديد من الدواوين الشعرية التي تعبر عن عمق تفكيره وشعوره بالمسؤولية تجاه وطنه، وقد تميز شعره بالعمق الفكري والجمال اللغوي، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين القراء.
ومن إسهاماته العلمية والعملية، تطوير مجال الزراعة في مصر والعالم العربي، وإجراء العديد من الأبحاث والدراسات في مجال التكنولوجيا الحيوية، وتأسيس مدرسة علمية في مجال الوراثة والتحسين الوراثي للحيوان، ويعد إرث الدكتور أحمد مستجير كنزًا قيمًا للأجيال القادمة، فهو يمثل نموذجًا للعالم المثقف والمواطن المسؤول، وقد ترك لنا جميعًا إرثًا من العلم والمعرفة والأدب.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.