العثور على كنوز مفقودة لحكام أوروبيين في سرداب كاتدرائية في ليتوانيا

اكتشف علماء الآثار، مجموعة من الكنوز المفقودة في سرداب كاتدرائية كنيسة القديس ستانيسلاوس والقديس لاديسلاوس في فيلنيوس، الواقعة في العاصمة فيلنيوس في ليتوانيا، وذلك وفقا لما نشره موقع”heritagedaily”.

كانت كاتدرائية فيلنيوس، الكاتدرائية الكاثوليكية الرئيسية في ليتوانيا، بمثابة موقع لحفلات تنصيب الملوك الليتوانيين منذ أوائل القرن الخامس عشر الميلادي.

كشف علماء الآثار عن غرفة مخفية داخل سراديب الكاتدرائية،تحتوي الغرفة على شارات قبر حكام بارزين من ليتوانيا وبولندا، بما في ذلك ألكسندر جاجيلون، بالإضافة إلى إليزابيث هابسبورج، الزوجة الأولى لسيجيسموند أوغسطس، وزوجته الثانية باربرا رادزيويل.

ومن بين الكنز العديد من التيجان الجنائزية، بما في ذلك التاج الجنائزي المفقود لألكسندر جاجيلون الذي حكم كدوق ليتوانيا الأكبر منذ عام 1492 وملك بولندا منذ عام 1501.

كما تم العثور على ميدالية، وسلسلة، وخاتم ولوحة نعش إليزابيث هابسبورج، بالإضافة إلى التاج الجنائزي، والصولجان، والكرة الملكية، وثلاث حلقات، ولوحتين نعش باربرا رادزيويلونا.

قال رئيس أساقفة فيلنيوس جينتاراس جروزاس: “إن شارات القبور المكتشفة لحكام ليتوانيا وبولندا هي كنوز تاريخية لا تقدر بثمن، ورموز للتقاليد الطويلة للدولة الليتوانية، وعلامات على فيلنيوس كعاصمة وأعمال رائعة من صياغة الذهب والمجوهرات”.

وبحسب الخبراء، فإن هذه الشارات الملكية كانت مخصصة لتكون جزءًا من شارة القبر عند وفاة الحكام الأوروبيين، وسيتم الآن ترميمها وعرضها في المستقبل.

ويعتقد أن المخبأ السري تم إنشاؤه للحفاظ عليه أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية ومعاهدة الحدود والصداقة الألمانية السوفيتية، والتي وضعت ليتوانيا تحت السيطرة السوفيتية وتأسيس جمهورية ليتوانيا السوفيتية.