اكتشاف حقيقية جمجمة أخت كليوباترا.. اعرف قصتها
اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:
حلل فريق متعدد التخصصات، بقيادة عالم الأنثروبولوجيا جيرهارد ويبر من جامعة فيينا، جمجمة تم اكتشافها لأول مرة في عام 1929 بين أنقاض مدينة أفسس في تركيا، وفقا لما نشره موقع”heritagedaily”.
تم اكتشاف الجمجمة في الأصل بواسطة عالم الآثار النمساوي جوزيف كيل في تابوت مملوء بالماء داخل “المثمن”، وهو مبنى ضخم يقع في الشارع الرئيسي في أفسس، وفي عام 1982، تم العثور على الهيكل العظمي المتبقي في كوة في غرفة الانتظار بالمقبرة.
أدى التشابه المعماري بين المثمن وفاروس الإسكندرية في مصر إلى التكهن بأن الجمجمة كانت لأرسينو الرابعة، الابنة الصغرى لبطليموس الثاني عشر أوليتس وشقيقة أو أخت غير شقيقة لكليوباترا السابعة.
وتدعم السجلات التاريخية هذه الفرضية، حيث تم نفي أرسينوي الرابعة إلى معبد أرتميس في أفسس، حيث تم إعدامها بأمر من الثلاثي مارك أنطونيو في عام 41 قبل الميلاد بناءً على أمر كليوباترا.
وباستخدام أساليب متقدمة في علم الأنثروبولوجيا التطوري، أجرى علماء الآثار عمليات مسح بالأشعة المقطعية الدقيقة، وتحديد العمر بالكربون المشع، وتحليلًا وراثيًا للجمجمة.
وخلصت الدراسة التي نشرت في مجلة “ساينتفيك ريبورتس” إلى أن الجمجمة يعود تاريخها إلى الفترة ما بين 36 و205 قبل الميلاد، وتنتمي إلى رجل، وهو ما تأكد من خلال وجود الكروموسوم Y.
وعلاوة على ذلك، خلصت الدراسات المورفولوجية إلى أن البقايا تعود لصبي صغير يتراوح عمره بين 11 إلى 14 عامًا كان يعاني من تشوهات في النمو، بما في ذلك التحام خيوط الجمجمة قبل الأوان وتشوهات كبيرة في الفك، ربما ناجمة عن نقص فيتامين د أو حالات وراثية مثل متلازمة تريتشر كولينز.
وبحسب مؤلفي الدراسة، فإن هذا الكشف لا يغلق الفصل الخاص بنظرية أرسينوي الرابعة فحسب، بل يمهد الطريق أيضًا لأبحاث جديدة حول الساكن الحقيقي للمقبرة والاستمرار في البحث عن بقايا أرسينوي.
جمجمة شقيقة كليوباترا
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.