صفية زغلول فى ذكرى وفاتها.. كيف كانت حياتها بعد وفاة الزعيم؟
اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:
تمر اليوم ذكرى رحيل صفية زغلول ، زوجة الزعيم المصري سعد زغلول، إذ رحلت عن عالمنا في 12 يناير عام 1946م، واسمها “صفية مصطفى فهمي” كان والدها هو مصطفى فهمي باشا والذي يعد من أوائل رؤساء وزراء مصر منذ عرف نظام الوزراة بمصر في أوائل القرن التاسع عشر، وأطلق عليها اسم “أم المصريين” وذلك لعطائها المتدفق من أجل قضية الوطن العربي والمصري خاصةً، حيث خرجت على رأس المظاهرات النسائية من أجل المطالبة بالاستقلال خلال ثورة 1919.
كان لصفية دور كبير، حيث حملت لواء الثورة عقب نفي زوجها الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة سيشل، إضافة إلى ذلك فقد ساهمت بشكل مباشر وفعال في تحرير المرأة المصرية .
فى عام 1924 عندما تولى سعد زغلول رئاسة الوزراء وتوالت الوفود إلى بيت الأمة لتهنئة زوجته على الوزارة الجديدة، قالت صفيه لهم: “يجب أن تقدموا لى العزاء وليس التهنئة، أن سعد زغلول هو زعيم الأمة وهو الآن فى مكان أقل بكثير، فما قيمة رئاسة الحكومة مقابل زعامة الأمة؟” وعندما استقال سعد زغلول من رئاسة الوزارة استقبلته صفية زغلول مبتهجة قائلة: “هذا أسعد يوم فى حياتي، مهمتنا الكفاح وليست تولى المناصب”.
بعد رحيل زوجها سعد زغلول عاشت بعده عشرين عاما لم تتخل فيها عن نشاطها الوطني لدرجة أن رئيس الوزراء آنذاك ” إسماعيل باشا صدقى ” وجه لها إنذارا بأن تتوقف عن العمل السياسى إلا أنها لم تتوقف عن العمل الوطني بالرغم من هذه المحاولات.
وارتبطت صفية زغلول بعلاقات صداقة مع سيدات مصريات شهيرات منهن هدى شعراوى التى كان لها دور كبير فى التاريخ الاجتماعى لمصر، كذلك تربطها قرابة بكل من مصطفى وعلى أمين، وكان لها فضل فى الاعتناء بهما، ورحلت عن عالمنا فى 12 يناير 1946، تاركة وراءها حياة غير تقليدية للفتاة المصرية والزوجة المخلصة المؤمنة بزوجها، وكتبت وصيتها قبل ذلك بأيام توصى فيها بتركتها إلى خدمها.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.