أدب وثقافة

بردية أدون سميث.. أقدم مرجع طبى فى الجراحة وأول وثيقة تصف سرطان الثدى

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


المصري القديم أول مَن اخترع الكتابة للتعبير عن أفكاره، وله الفضل الأول على العالم أجمع في الكشف عن طريقة خطية للتفاهم وتدوينها على مواد مختلفة، وأهم هذه المواد هي العظم، والطين، والجلد، والكتان، والمعادن، والحجر، والخشب، والبردي، وكان الأخير أهم صحفهم للكتابة، وكان كشف أوراق البردي أهم كشف في تاريخ الكتابة؛ إذ إنه الحلقة الأولى للكشف عن الورق، ونستعرض خلال السطور المقبلة أبرز البرديات الطبية.


بردية أدون سميث الجراحية محفوظة في الجمعية التاريخية بنيويورك، نقلها وترجمها وعلق عليها العلامة برستد، أغلبها لعلاج الحالات الجراحية، كما ذكر كتاب تاريخ العقاقير والعلاج للعالم المصري صابر جبرة.


والبردية هي نص طبي مصري قديم، سميت على اسم التاجر الذي اشتراها في عام 1862، . يعود تاريخها إلى الأسرات 16 – 17 من الفترة الانتقالية الثانية في مصر القديمة، ق. سنة 1600 قبل الميلاد، بطول 4.68 متر أو 15.3 قدم ويحتوي الجانب الأمامي على 377 خطًا في 17 عمودًا، بينما يحتوي الجزء الخلفي على 92 خطًا في خمسة أعمدة.


كما تحوي بردية أدون سميث بعض التعاويذ السحرية، وقد كشف لنا هذا المستند عن مدى ما وصل إليه العقل البشري الجبار، إذ قد بدأ يتطلَّع إلى خفايا الجسم الإنساني، كما يرينا مدى ما وصل إليه قدماء المصريين من ترتيب في دراسة الحالات الجراحية بوصفها والكشف عليها وتشخيصها، ووصف الدواء وطريقة صناعته، وطريقة استعماله.


بردية أدون سميث تعد أقدم أطروحة جراحية معروفة عن الإصابات، كما تعد أول وثيقة طبية تصف سرطان الثدي، وتصف هذه الوثيقة، التي ربما كانت دليلاً للجراحات العسكرية، تشمل 48 حالة من الإصابات والكسور والجروح والخلع والأورام.

 



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading