يوليوس قيصر.. أديب دمرته علاقاته الغرامية

تمر اليوم ذكرى قيام يوليوس قيصر وجيشه بعبور نهر روبيكون فى بداية الحرب الأهلية فى روما، قاد یولیوس قيصر الجيوش الرومانية فى حروب الغال الأهلية وأصبح بعد ذلك حاکمًا لروما من سنة 49 قبل الميلاد حتى اغتياله فى 15 مارس سنة 44 قبل الميلاد.

كانت لقيصر العديد من المواهب منها الكتابة والتأليف، وله العديد من الكتب المشهورة آنذاك في روما، كما كان ذو رأفه تجاه أبناء البلاد التي كان يفتحها فلم يكن قيصر وحشيًا.

تعددت علاقات قيصر النسائية، مع معظم نساء أعضاء مجلس الشيوخ وأبرزهم زوجتي كاتو، ومع أم بروتوس، وتزوَّج من كورنليا سنيليلا التي أنجب منها جوليا قيصر، وبومبيا سولا “ابنة بومبي”، وكالبورنيا بسونيس، وملكة مصر كليوبترا السابعة التي أنجب منها بطليموس الخامس عشر الملقب “بقيصرون”، وآخر فرعون لمصر.

ترجع أحداث اغتيال امبراطور الرومان قيصر إلى شهر مارس من عام 44 ق.م, وقد سجلها المؤرخ اليوناني بلوتارخ، هذه الحادثة اشترك فيها أقرب الناس إلى قلب الامبراطور “بروتوس” حيث لم يكن أي شعور معاد نحو قيصر وانما كانت حجته الوحيدة هو شدة حبه لبلاده ويعترف أمام الجماهير الحاشدة حول جسد قيصر المطعون “لقد قتلت قيصر ليس لقلَة حبي له، بل لأني أحب روما أكثر” بينما كان الطرف الآخر المسؤول عن مقتل قيصر “كاسيوس” من أشد الناس الذين يمقتون قيصر ويحسدونه.