الموناليزا فى أمريكا.. تفاصيل زيارة لوحة دافنشى الشهيرة لواشنطن

تمر، اليوم، الذكرى الـ62 على عرض المتحف الوطنى للفنون فى واشنطن العاصمة لوحة الموناليزا، وهى تحفة ليوناردو دافنشى، لأول مرة فى أمريكا، وزار أكثر من 2000 شخصية من كبار الشخصيات، بما فى ذلك الرئيس جون كينيدى، لمشاهدة اللوحة الشهيرة، وذلك فى يوم 8 يناير عام 1963.

عُرضت لوحة الموناليزا فى الولايات المتحدة عام 1963، وقد صممتها جاكلين كينيدي وأندريه مالرو، وتم عرضها لأول مرة في المعرض الوطني للفنون في واشنطن العاصمة، بحضور حوالي 2000 من كبار الشخصيات، بما في ذلك جون كينيدي في العرض الأول، وتلا ذلك العرض الأول. 500.000 شخص خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة. تم نقله بعد ذلك إلى متحف متروبوليتان للفنون، نيويورك، حيث شاهده مليون شخص آخر.

على مر العصور نادرا ما سمح المسئولون الفرنسيون بخروج اللوحة خارج فرنسا، لكن ذلك حدث مرات قليلة، فعندما طلبت السيدة الأولى جاكلين كينيدى أن تزور اللوحة الولايات المتحدة وافق الرئيس الفرنسى شارل ديغول، وحدثت الجولة عام 1963، فسافرت الموناليزا في مقصورة رجال الأعمال على متن سفينة بالمحيط، وعرضت في المتحف الوحيد في نيويورك وفي المتحف القومي للفنون في واشنطن، رافق وزير الشؤون الثقافية الفرنسي أندريه مالرو اللوحة إلى الولايات المتحدة.

بقيت الموناليزا في الولايات المتحدة مدة 6 أسابيع جذبت خلالها حوالي 40 ألف شخص يوميا، كما استقبلت حشود كبيرة في اليابان أيضا اللوحة بعد حوالي 10 سنوات.

تم تركيب اللوحة على حاجز ملفوف بالمخمل الأحمر، في وسط قاعة النحت الغربية، وكان يحرسها مشاة البحرية الأمريكية على مدار الساعة، أضاف المعرض 4 ساعات من وقت المشاهدة يوميًا، كانت هذه هي المرة الأولى التي يفتح فيها المعرض أبوابه كل مساء، وبسبب الازدحام، اضطر الزوار إلى الانتظار في الطابور لمدة تصل إلى ساعتين، عُرضت اللوحة أيضًا في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك في الفترة من 7 فبراير إلى 4 مارس، وعادت إلى فرنسا على متن سفينة إس إس الولايات المتحدة في 7 مارس.