أسئلة لا إجابة لها حتى الآن عن معتقلي صيدنايا
اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:
نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “أسئلة لا إجابة لها حتى الآن عن معتقلي صيدنايا”
ولم يجلب سقوط نظام لابتسام النداف وإبراهيم الدرادجي أي عزاء أو حل، بل زاد من حدة الحزن والأسئلة التي لم يجدا لها إجابة.
ابتسام النداف، أم فقدت اثنين من أبنائها خلال الحرب في سوريا، أحدهما قُتل برصاص قناص أثناء حصار حي العسالي في دمشق، في حين اختفى الآخر في سجن صيدنايا عام 2018، أحد أكثر مراكز الاعتقال شهرة في عهد آل الأسد.
كما واصل الأب إبراهيم الدرادجي، من مخيم اليرموك، بحثه اليائس عن ابنه عمر، الذي اعتقل عام 2018.
ويقول الدرادجي إن “في صيدنايا، يعطون السجناء أرقاما، لا أسماء. رقم ابني هو 10912 في الزنزانة. التقطت صورة للشهادة وأقمت له العزاء”.
ولإبراهيم ابن آخر شهيد، قتل بسبب قذيفة هاون، وقعت على مخيم اليرموك الذي دفن فيه.
وفتح سقوط النظام على مسؤوليه حسابا مريرا من العائلات في سوريا، حيث يتم اكتشاف المقابر الجماعية وتفريغ السجون، مما يثير تساؤلات عن العدالة والمساءلة.
وبالنسبة للمفجوعين بأحبائهم، فإن الأولوية الفورية هي العثور على إجابات ومحاسبة المسؤولين.
وعقب سقوط نظام الحكم، في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، فتحت مراكز الاعتقال أبوابها، وأطلق سراح آلاف السجناء أحرارا في الشوارع، حيث هرعت الأهالي للقاء أبنائها ولم شمل المعتقلين مع عائلاتهم.
لكن المشهد بالنسبة للبعض، لا يزال كابوسا، يعاني منه آلاف العائلات لعدم وجود أي أثر يدل على وجود أو وفاة أبنائهم.
الجدير بالذكر أن خبر “أسئلة لا إجابة لها حتى الآن عن معتقلي صيدنايا” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.