مطار دمشق الدولي.. البوابة الجوية الرئيسية لسوريا
اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:
نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “مطار دمشق الدولي.. البوابة الجوية الرئيسية لسوريا”
النشأة والتأسيس
بدأت فكرة إنشاء مطار دمشق الدولي عام 1965، عندما قررت الحكومة بناء مطار حديث يخدم العاصمة دمشق ويربط سوريا بالعالم. وقد أُسندت عملية تنفيذ المشروع بالكامل إلى اتحاد شركات فرنسي، تولى تصميم المطار بما يتناسب مع المعايير العالمية آنذاك.
اكتمل بناء المطار، وافتتح رسميا عام 1968، وأصبح مركزا إستراتيجيا للنقل الجوي في سوريا والمنطقة، وثاني مطار يتم إنشاؤه في سوريا بعد مطار المزة الواقع غرب دمشق.
المواصفات
يمتد المطار على مساحة تبلغ نحو 17 كيلومترا مربعا، ويضم مطار دمشق الدولي محطتين للركاب: محطة مخصصة للرحلات الداخلية وأخرى للرحلات الدولية.
وفي عام 1982، شهد المطار توسعة بإضافة صالة ركاب جديدة بمساحة 4200 متر مربع لتلبية النمو المتزايد في حركة الركاب.
محطات
قدمت مجموعة شركات سوفرا فييا فينسي الفرنسية عام 2006 قرضا للحكومة السورية -بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومتين عام 2001- لتوسيع مطار دمشق الدولي بتكلفة تقديرية بلغت نحو 80 مليون يورو، قدمت على شكل قرض -جزء منه بشكل ميسر- لتوسيع المطار وتطويره.
ونصت مذكرة التفاهم بين حكومتي سوريا وفرنسا على تقديم الحكومة الفرنسية المساعدة في عديد من المجالات من بينها تطوير مطار دمشق الدولي.
وشهد مطار دمشق الدولي استهدافات عدة بسبب موقعه الإستراتيجي وأهميته باعتباره أحد أهم البوابات الجوية لسوريا.
وشنت إسرائيل مئات الغارات والقصف الصاروخي على سوريا منذ منتصف مارس/آذار 2011، وتسببت هذه الاستهدافات في انخفاض كبير في حركة الطيران الدولية، بسبب تعليق بعض شركات الطيران رحلاتها إلى المطار.
وتأثر الاقتصاد السوري بشكل ملحوظ بسبب انقطاع المطار عن تقديم خدماته بشكل كامل في بعض الفترات بعد أحداث الثورة السورية عام 2011.
وأغلق المطار بوجه الرحلات الجوية بالتزامن مع انقطاع خدمات شبكة الإنترنت والاتصالات عن العاصمة السورية ومعظم محافظات البلاد عام 2012، ووقعت معارك عنيفة في الطريق الواصل إلى المطار بين النظام السوري السابق وكتائب الجيش السوري الحر.
وفي يونيو/حزيران 2022، استهدفت غارات إسرائيلية مطار دمشق الدولي، وألحقت أضرارا بالبنية التحتية للمطار، وعطّلت مهابط الطائرات، الأمر الذي أدى إلى تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة وتحويلها إلى مطاري حلب واللاذقية.
وعلى الرغم من تعدد الاستهدافات التي تعرض لها مطار دمشق الدولي، فإن هذه الغارة تسببت في خروجه الكامل عن الخدمة للمرة الأولى.
ويوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام تحويل كافة الرحلات الجوية إلى مطار اللاذقية عقب غارات متزامنة شنتها طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مطار دمشق، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وأعلن رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي أشهد الصليبي استئناف تسيير الرحلات الدولية من العاصمة وإليها في مطار دمشق الدولي في السابع من يناير/كانون الثاني 2025، علما أنها قد توقفت عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وكان المطار قد استأنف تسيير الرحلات الداخلية في ديسمبر/كانون الأول 2024، كما استقبل طائرات تنقل المساعدات من دول عدة.
وهبطت أول طائرة مدنية بمطار حلب الدولي بعد إقلاعها صباح يوم 18 ديسمبر/كانون الأول من مطار دمشق الدولي، في أول رحلة طيران مدني منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع.
الجدير بالذكر أن خبر “مطار دمشق الدولي.. البوابة الجوية الرئيسية لسوريا” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.