سكان محليون يفوزون فى معركة إنقاذ كنيسة إسبانية غامضة من العصور الوسطى

بعد حملة استمرت عقودًا من الزمن من قبل مجموعات التراث المحلية، تم إنقاذ كنيسة إسبانية غامضة ومتهالكة ومرسومة بشكل رائع.

لا أحد يعرف الكثير عن كنيسة “إرميتا دي سان خورخى” المتهالكة التي تقع على بعد 12 كيلومترًا من مدينة كاسيريس في إكستريمادورا، جنوب غرب إسبانيا، ويعتقد الخبراء المحليون أنها ربما بُنيت فى القرن الرابع عشر بالقرب من الخط الدفاعى الذى أقيم للحماية من الغارات الخارجية، وفقا لما ذكره موقع الجارديان البريطانى.

وقال الخبراء المحليون إنه من الواضح بشكل مؤلم أن الكنيسة عانت من الإهمال لمدة قرون بسبب الأضرار الناجمة عن المياه التي أدت إلى تآكل هيكل الكنيسة ولوحاتها، مما دفع إلى إدراجها، منذ 16 عامًا، على القائمة الحمراء للتراث المهدد.

وتدخلت حكومة منطقة إكستريمادورا أخيراً وبدأت أعمال الطوارئ لتدعيم الموقع، وقد أنفقت بالفعل نحو 50 ألف يورو (41500 جنيه إسترليني) ووعدت بتخصيص 385 ألف يورو أخرى لحماية الكنيسة وأعمالها الفنية.

وقالت فيكتوريا بازاجا، وزيرة الثقافة والسياحة والشباب والرياضة الإقليمية: “ما فعلناه حتى الآن هو تثبيت الموقع حتى لا يكون هناك المزيد من الأضرار الهيكلية وحتى نتمكن من الحفاظ على اللوحات الجدارية”.

ووصف الخبراء المحليون أن مهما كان الوقت من العام الذى تذهب إليه، سواء كان شتاءً أو ربيعًا أو صيفًا، فإن الصمت الذى تجده هناك – داخل الكنيسة وخارجها – يجلب نوعًا من السلام، ثم تخيل أنك هناك مع رائحة البخور وتحيط بك كل تلك اللوحات المقدسة، لا بد أن تكون جنة صغيرة من السلام والهدوء، تخيل أنك هناك ليوم أو يومين بينما تنتظر رفاقك وتتجه إلى المعركة أو فى أى مغامرة أخرى.

كنيسة إسبانية قديمة

رسومات داخل الكنيسة