أدب وثقافة

حتى لا ننسى.. الاغتيال من أفعال الإخوان وحادثة النقراشى شاهد على العنف

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


تمر اليوم ذكرى اغتيال محمود فهمي النقراشي، الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء مصر فى عام 1948، إذ حضر النقراشي مقر الوزارة في الساعة العاشرة وخمس دقائق من صباح يوم 28 ديسمبر عام 1948م، ونزل من سيارته محاطًا بحرسه الخاص، واتجه إلى المصعد فأدى له ضابط كان يقف بجور المصعد التحية العسكرية فرد عليه النقراشى مبتسمًا، وعندما أوشك على دخول المصعد أطلق عليه هذا الضابط ثلاث رصاصات فى ظهره فسقط على الأرض، وليست هي القضية الوحيدة التي تتورط فيها جماعة الإخوان الإرهابية فالعنف والاغتيال أحد سماتهم الدائمة.


أحمد ماهر باشا


رغم مساعى الإخوان للتنصل من تلك الجريمة والزعم بأن القاتل لا ينتمى للتنظيم إلا أن شهادة تاريخية لأحد من انتموا للجماعة أكد أن مرتكب جريمة اغتيال أحمد ماهر باشا ينتمى للجماعة، ولكن شهادة القيادي التاريخى بالإخوان أحمد حسن الباقوري فى كتابه “بقايا ذكريات” أكد أن العيسوى هو عضو إخوانى، حيث قال فى كتابه إن  أعضاء النظام الخاص داخل الإخوان لم يكونوا معروفين إلا لفئة قليلة، وقد قرروا الانتقام من أحمد ماهر بعد إسقاط حسن البنا في انتخابات الدائرة بالإسماعيلية، وكان العيسوي من أكثر المتحمسين لذلك.


جمال عبد الناصر


جرت محاولة اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أثناء ألقاء خطابه الشهير بميدان المنشية، التحقيقات أكدت وقتها، أن عملية محاولة اغتيال عبد الناصر ما هى إلا جزء لا يتجزأ من خطة مُحكمة أعدتها الجماعة الإرهابية لاغتيال أعضاء مجلس قيادة الثورة، وحوالى 160 ضابطا من ضباط الجيش، كما تضمنت الاتهامات التى تم توجيهها للجماعة التخطيط للاستيلاء على الحكم، وتخزينهم لكميات كبيرة من الأسلحة والمفرقعات ليستخدمها الجهاز السرى، وهى الأسلحة التى قال المرشد فى المحاكمة إنها تخص الضباط الأحرار، وأن الإخوان حفظوها لهم أثناء حريق القاهرة فى يناير 1952.


أحمد الخاندار


من الوقائع أيضا تورط الإخوان فى قتل المستشار أحمد الخازندار،  تلك العملية الإرهابية التى تورطت فيها جماعة الإخوان بعد الحكم الذى صدر من الخازندار ضد عدد من شباب التنظيم لتصدر الأوامر للتنظيم الخاص بتنفيذ عملية الاغتيال.


بداية القصة عندما كان ينظر “الخازندار” فى قضية اعتداء بعض شباب الإخوان على جنود بريطانيين فى الإسكندرية فى 22 نوفمبر عام 1947، حيث حكم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة، ليرد حسن البنا مؤسس الجماعة على تلك الأحكام قائلا: “ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله”.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading