أدب وثقافة

نهايات مأساوية.. اللحظات الأخيرة فى حياة أبرز الكتاب والمبدعين

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


من المعروف أن الكتابة هى نافذة على الروح، ولكن فى الحقيقة عانى العديد من الكتاب والمبدعين من أمراض نفسية واجتماعية شكلت ضغوطات عليهم، ما أدى بهم إلى انتهاء حياتهم بشكل مأساوى، وخلال السطور التالية سوف نستعرض تفاصيل اللحظات الأخيرة لهؤلاء الكتاب.


 


سيلفيا بلاث


شاعرة وروائية وكاتبة قصة قصيرة أمريكية، تعد رائدة الشعر الاعترافي، كتبت الناقوس الزجاجي إحدى أشهر الروايات الأمريكية الحديثة، توفيت منتحرةً في 1963 بعد تشخيصها بالاكتئاب السريرى لفترة طويلة من حياتها.


ماتت إثر التسمم بأول أكسيد الكربون بعد أن حشرت رأسها فى الفرن، وقد حرصت على وضع مناشف مبللة تحت الأبواب لتكون حاجزًا بين المطبخ وبين غرف أطفالها ويتوقع أن وقت تنفيذ ذلك كان قرابة الرابعة والنصف صباحًا داخل فرن الطهو فى مطبخها أثناء تشغيله، لتموت منتحرةً وهى ابنة ثلاثين عامًا.


 


فرجينيا وولف


كاتبة إنجليزية، تعتبر من أيقونات الأدب الحديث للقرن العشرين ومن أوائل من استخدم تيار الوعي كطريقة للسرد.


طوال حياتها تعرضت فرجينيا للكثير من نوبات الانهيار العصبى، ما أدى لإدخالها مصحة عقلية بسبب محاولتها الانتحار، وتم تشخيص حالتها بالاضطراب الوجدانى ثنائى القطب، والذى لم يعرف له أى علاج ناجح فى تلك الفترة، وفى نهاية المطاف قامت وولف بإغراق نفسها فى نهر Ouse لتفارق الحياة عن عمر 59 عاما وذلك سنة 1941.


 


أرنست هيمنجواى


فهو روائى وكاتب قصة قصيرة وصحفى ورياضى أمريكى، كان لأسلوبه البليغ والبسيط، الذى سمّاه نظرية الجبل الجليدي، تأثيرا قويا على الأدب في القرن العشرين.


شُخِّص بداء ترسب الأصبغة الدموية في أوائل عام 1961، ظهرت فرضيات أخرى لتفسير تدهور الصحة العقلية لهمينجوي، منها أن الارتجاجات المتعددة التي تعرّض خلال حياته ربما تسببت في إصابته باعتلال دماغي رضحي مزمن، مما أدى إلى انتحاره في نهاية المطاف.


 


البير كامو


يعد الكاتب الفرنسي، ثانى أصغر فائز بجائزة نوبل فى الأدب، ربما قصة مقتل ألبير كامو غير مؤكدة أو غير ثابتة لكن البعض يذهب إلى أن النهاية كانت نتيجة لحادث مدبر من قبل السوفييت، الذين لم يحبوا الكاتب الحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1957.


أما الذين رجحوا فكرة الانتحار فاعتمدوا على أن الفيلسوف والروائى العبثى ألبير كامو كان يرى عدم وجود معنى للحياة، وبالتالى عدم وجود جدوى لكل ما يفعله الإنسان من عملٍ أو مجهود، فكل ذلك فى رأيه كان سيضيع سدىً بما أن نهاية البشر فى الأخير هى العودة من جديد إلى العدم أو اللا شىء.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading