فى ذكرى إهدار دم سلمان رشدى.. تعرف على أول وآخر أعماله

تمر، اليوم، ذكرى تأييد الإيرانى على خامنئى لفتوى أهدار دم سلمان رشدى، والتى أصدرها سلفه الجمينى، وذلك فى مثل هذا اليوم 26 ديسمبر عام 1990، وسلمان رشدى هو كاتب وروائى بريطانى من أصول هندية، وطالما أثار الجدل بسبب أعماله وآرائه التى قدمها خلال أعماله الأدبية، وقد حصل على جائزة البوكر العالمية فى عام 1981 عن روايته الشهيرة “أطفال منتصف الليل” والتي تعد من أفضل الروايات، وفى ضوء ذلك نستعرض لكم أول أعمال الروائى البريطانى الهندى وأحدث إصداراته.

جريموس

بدأ سلمان رشدى رحلته الأدبية برواية “جريموس” التى نشرت فى عام 1975 عن دار نشر جولاس، وتتحدث الرواية فى قصتها عن “بعد شرب إكسير سحرى يمنحه الخلود، ينفق شاب هندى اسمه فلابينج إيدل (أي النسر المرفرف) السنوات السبعمائة التالية مبحرًا في البحار بهذه الهبة التي هي عبء الحياة إلى الأبد، وفي النهاية يصاب بالتعب من رتابة الحياة ويقوم برحلة إلى جزيرة قاف الجبلية لاستعادة فنائه البشري، ويلتقي هناك بالخالدين المهووسين بحالتهم الخاصة، ويستعد لتسلق قمة الجزيرة، حيث هناك ينتهي تأثير “غريموس” الغامض والمتآكل، وخلال سلسلة من الأسئلة واللقاءات يلتقي فلابينج إيجل وجهًا لوجه مع مسئول الجزيرة ويكشف له خفايا ذاته الإنسانية.

السكين.. تأملات بعد محاولة قتل

عاد سلمان رشدى إلى الساحة الأدبية بإصدار مذكراته التى طال انتظارها بعنوان “السكين.. تأملات بعد محاولة قتل”، وتروى الرواية الفترة المضطربة من حياته بدءاً بالهجوم المروع الذى تعرض له بينما كان يستعد لإلقاء محاضرة عن حرية التعبير ففى 12 أغسطس 2022، كان رشدى على وشك إلقاء محاضرة فى معهد تشوتوكوا فى ولاية نيويورك عندما هرع مهاجم إلى المسرح وطعنه فى رقبته وعينه وبطنه وفخذه وصدره، وخضع للعلاج فى المستشفى لمدة ستة أسابيع، وأصيب بالعمى فى إحدى عينيه وفقد الإحساس فى بعض أطراف الأصابع.