تعرف على المجموعات العاشرة المرشحة لجائزة ملتقى القصة القصيرة لعام 2025
اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:
أعلنت “جائزة الملتقى للقصّة القصيرة العربية” في الكويت عن القائمة الطويلة لـ دورتها السابعة (2024/ 2025)، والتي تضمّنت عشر مجموعات قصصية لكاتبات وكتّاب من سبعة بلدان عربية، ورُشّحت للدورة الجديدة من الجائزة التي انطلقت عام 2016 وتبلغ قيمتها عشرين ألف دولار أميركي، 133 مجموعة قصصية لكتّاب من 18 بلدًا عربيًا وأجنبيًا، وفق البيان الذي أشار إلى أنّ القائمة القصيرة ستُعلَن في الخامس عشر من يناير المُقبل، قبل أن يُعلن اسم الفائز بها في فبراير المقبل، بينما سيُقيم “المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب” حفل الجائزة ضمن فعاليات اختيار الكويت “عاصمة للثقافة والإعلام العربي” لعام 2025.
1. حفيف صندل لـ أحمد الخميسي من مصر
وفي مجموعته الأحدث “حفيف صندل”، يقدم لنا أحمد الخميسي، ثلاثين قصة قصيرة، بعضها يميل إلى السخرية الحادة والفكاهة مثل قصة ” خطاب شكر”، و” بياضة “، و” تعب في الركبة”، وبعضها مغرق في صميم الشعور بالحب، حتى لو كان وهما جميلا، مثل ” غريبان”، وقصة ” أول العشق”، وأخيرا لا تخلو المجموعة بطبيعة الحال من الهم الاجتماعي الذي لازم أعمال أحمد الخميسي، مثل قصة “هاربان” وقصة ” زهور الأسفلت” وغيرها. وربما لهذا السبب كتب القاص المدهش دكتور محمد المخزنجي عن عالم أحمد الخميسي، يقول في أخبار اليوم إن:” قصص أحمد الخميسي تمثل نماذج عالية لقدرات كاتب من كتاب القصة العربية الكبار، فهو كاتب يمنح نماذجه القصصية شمول الرؤية، التي تمزج ـ برهافة ورصانة معا ــ بين الإنساني الخاص والوطني العام”.
2. ليلة صيد الخنازير لـ إيمان العباسي من تونس
تتضمن القصص اعترافات عديدة للزوجة، وللزوج، الرجل والمرأة، والجدلية القائمة بينهما، ثم تتوالى الاعترافات ومعها تمحى الخطوط الفاصلة بين الكثير من الثنائيات، لأن العبّاسي، كما جاء في كلمة الغلاف: “لا تكتفي باستنطاق أبطالِها ورصدِ مصائرهم في هذه المجموعة، إنما تمضي بهم وبنا في لعبة سردية مثيرة عبر تسع قصصٍ نستكشف من خلالها لحظاتِ الحياة الأشد توتراً وعنفاً وسخرية، ولتتقاطع ثنائيات الوطن والهجرة، الحبّ والخيانة، المخاطرة والأحلام المحطّمة، في توليفةٍ غنيّة بشخصياتٍ لا تُنسى، حيث تتماهى ملامحُ امرأةٍ تحبّ المسلسلات التركية، مع أمٍّ مكسورةِ القلب خبيرة في سرقة الشموع، ويحدث أن تنتهي ليلةٌ ضبابيةٌ بضربةِ مقلاة، بينما يتوقّف الزمن حين تهجمُ الخنازير على المدينة”.
3. صوت الصمت لـ خالد الشبيب من سوريا
مجموعة قصصية تعتمد الواقعية في معظم قصصها مع إضفاء لمسات سحرية تتخطى المألوف في حياة الكاتب وشخوصها التي عايشها.. وفي الجانب السردي تخلق القصص مكانها في النفس من خلال اللغة السلسة القريبة من المتلقي، تسير مجموعة (صوت الصمت) بسرد واقعي ضمن الحياة السورية؛ وبيئات أخرى منها الحقيقي ومنها المتخيل؛ إلا أنها تتناول شخوصًا وأحداثًا من زوايا اليومي المعاش بطريقة سينمائية تصويرية.. فيها الذكريات، الإسقاطات السياسية والاجتماعية، الحرب، والعلاقات الإنسانية.. بحبكات متفردة.
4. الجراح تدلّ علينا لـ زياد خدّاش من فلسطين
المجموعة القصصية “الجراح تدل علينا” يبدو أنه من الصعب التمييز بين ما يكتبه “خداش” كسيرة شخصية، وما يكتبه كتخييل فني، إذا إنه، فى الكثير من قصصه، يكون اسمه، “زياد”، حاضراً فى القصة وفى الحوار وفى الحدث، كنوع من إيهام القارئ/ أو بالأحرى نوع من التأكيد على زوال الحدود بين الواقع وما يمكن أن يفرزه من خيال وذهان ووساوس فى الزمن الفلسطينى أولاً، وفى زمن المنطقة المليء بالألغام والمتفجرات تالياً.
5. شائعات عابرة للمدن لـ سامر أنور الشمالي من سوريا
6. روزنامة الأغبرة أيام الأمل لـ عبدالرحمن عفيف من الدنمارك
يتألف الكتاب من مجموعة من القصص القصيرة التي تروي حكايات مختلفة عن شخصيات متعددة، يعيشون في أماكن متفرقة، لكن يجمعهم شعور مشترك بالحنين والبحث عن الأمل في عالم يعجّ بالصعوبات والتحدّيات، يقدّم عبد الرحمن عفيف في قصصه، مثل “ضحك الأرانب في أبراج الشعر”، “البحث عن قاتل لوركا، ثانية”، و”مرآة الملا عبد الحليم”، صوراً متعدّدة للحياة، مليئة بالتفاصيل الدقيقة التي تعكس فهماً لافتاً لطبيعة الإنسان. وتراه يستخدم أسلوباً أدبياً يجمع بين الواقعية والرمزية، حيث تتشابك الأحداث الواقعية مع التأملات الفلسفية التي تدفع القارئ للتفكير في معاني الحياة ليسبر معه أغوار الأمكنة والشخصيات.
7. الإشارة الرابعة لـ محمد الراشدي من السعودية
نقرأ على غلاف الكتاب: تنبئنا هذه المجموعة، بالكثير من غرر الإبداع السردي وألوانه ولآلئه التي ستبوئه مكانة تليق بأمثاله ممن يتقدون بالموهبة ويضيئون بشفافية روحهم الإنساني واتساع ثقافتهم، وفيها تدرك كم لهذا الفن من رحابة، وقدرة على أن يكون سردًا وشعرًا وفكرًا بضربة واحدة. تعرف كيف يختار القاص عناوينه، وكيف يدلف إلى عالم القص، كيف ينصت بإحساس السارد المتقن إلى شعرية الأشياء، وكيف يستبطن معانيها وأسرارها التي من خلالها يبني المشهد برؤيته وحواره وأفكاره الظاهرة والباطنة كما لو كانت حلما مكتنزًا بالدلالات.
8. إقامة في القلق لـ محمد خلفوف من المغرب
تتناول المجموعة عبر أسلوب یمزج ما بین الواقعیة و الفنتازیا.. العدید من الموضوعات والتیمات مثل: القلق، الوحدة، الإغتراب، الحب، الموت، الجنس، التغیرات الزمنیة، العلاقات الإنسانیة، سؤال الكتابة، وقد قدمتْ للمجموعة القاصة المغربیة سلوى یاسین، التي جاء ضمن مقدمتھا ما یلي: “ما یُمیز كتابة محمد خلفوف ھو مزاوجتھ في قصصھ بین الخیال و الواقع، بین الممكن حدوثھ و بین ما ھو صعب أن یقع. ویتسلح من أجل تحقیق ذلك بعقیدة راسخة بأن القصة القصیرة لا یُعجزھا صغر الحجم ما دامت تلوذ بالأدوات الأصیلة للسرد والوصف وللانتقال بالأحداث نحو نھایة سلسلة قویة نُصدقھا ونتماھى معھا كقراء”.
9. كنفاه لـ نجمة إدريس من الكويت
تضم المجموعة عدداً من النصوص القصيرة المتماثلة في حجمها تقريباً، المتنوعة في شخوصها بصورة لافتة. ويُقدم أبطال القصص نماذج تمثلها أمهات من الطبقة الوسطى، أو أبناء وبنات، ومراهقات أحياناً، أو من طبقات فقيرة من خارج المجتمع الكويتي، وبعضها يعيش خارج الكويت ويعاني الاغتراب. ولا تقتصر الشخصيات على الجنسية الكويتية، فهناك أيضاً شخصيات تعبر عن مجتمعات أخرى مثل لبنان على سبيل المثال وغيره. أبرز ما يلفت الانتباه أن المونولوغ أو السرد الخاص بكل شخصية، يبدو مقنعاً من خلال الصوت السردي الخاص به، على رغم التراوح الشديد بين طبيعة الشخصيات التي تتناولها القصص، وأيضاً على اختلاف الضمير المستخدم بين الغائب والمتكلم.
10. رصاصة بألف عين لـ هوشنك أوسي من بلجيكا
وأتت المجموعة القصصية في 112 صفحة من القطع المتوسّط. ضمَّت 40 قصّة مختلفة المواضيع، تعالج قضايا اجتماعية، وسياسية، وثقافية، وإنسانية، وفلسفية، ونقد التزمّت الآيديولوجي والعقائدي، ونقد بعض المظاهر السلبية في عالم الثقافة والأدب، بطريقة يمتزج فيها الواقع بالخيال أو بالمتخيّل الواقعي. كما تختلف القصص من حيث الحجم، وتتراوح بين القصة القصيرة، والقصيرة جداً.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.