أدب وثقافة

عالمة آثار أجنبية تزعم قبر كليوباترا مختبئًا بأنقاض معبد تابوزيريس ماجنا

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


ألقى موقع ديلى ميل البريطاني، الضوء على ما قامت به عالمة آثار من الدومنيكان بحثا عن مقبرة كليوباترا السابعة المفقود منذ زمن طويل، في موقع يُعتقد أنه مكان الراحة الأخير للملكة .


وأوضح موقع الديلى ميلى، أن العالمة كاثلين مارتينيز، التي كانت تبحث عن القبر منذ نحو 20 عاماً، تمكنت من اكتشاف تمثال قد يصور الوجه الحقيقي للملكة التي حكمت من عام 51 إلى 30 قبل الميلاد.




ويتميز التمثال الرخامي الأبيض، الذي هو مجرد رأس، بصورة امرأة ذات أنف صغير وشفتين منتفختين وشعر مضفر حول الرأس، كما عثرت مارتينيز وفريقها أيضًا على 337 عملة معدنية تحمل صورة كليوباترا، إلى جانب مجموعة متنوعة من الفخار ومصابيح الزيت والتماثيل وغيرها من القطع الأثرية في معبد تابوزيريس ماجنا .


القطع الاثرية المكتشفة


 


وتعتقد عالمة الآثار، أن من المحتمل أن قبر الملكة كان مختبئًا في مكان ما في أنقاض المعبد، الذى يقع فوق نفق يبلغ طوله 4281 قدمًا على عمق 43 قدمًا تحت الأرض.


وتعتقد كاثلين مارتينيز، أن جسد كليوباترا تم نقله من القصر عبر النفق ودفنه في مكان سري، ومع ذلك، اقترح علماء آثار آخرون أن التمثال يصور امرأة ملكية أخرى.


وانتقد منتقدو مارتينيز أيضًا نظريتها بشأن دفن الملكة، قائلين إن  كليوباترا دفنت في مدينة الإسكندرية ، على بعد 25 ميلاً خارجها.




وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية إن الاكتشافات في تابوزيريس ماجنا لها أهمية بالغة في تحسين فهم الخبراء للممارسات المعمارية والثقافية والاحتفالية في ذلك الوقت.


وبالإضافة إلى التمثال المحتمل لكليوباترا، اكتشفت مارتينيز وفريقها أيضًا  تمثالًا نصفيًا من الحجر الجيري لملك مزين بالنيمس، غطاء الرأس الاحتفالي للفراعنة.


ومن بين النتائج البارزة الأخرى التي تم العثور عليها، تميمة على شكل خنفساء منقوش عليها عبارة “لقد أشرق عدل رع”، وخاتم برونزي مخصص للإلهة حتحور ومواقع دفن قديمة.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading