من المسار إلى الوزارة: إخلاص الأمير عبد العزيز الفيصل يرفع مستوى الرياضة السعودية إلى مستوى عالٍ
اشراق 24 متابعات عالمية:
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر “من المسار إلى الوزارة: إخلاص الأمير عبد العزيز الفيصل يرفع مستوى الرياضة السعودية إلى مستوى عالٍ
”
تقرير الجريدة السعودية
الرياض – يجسد وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، طموح المملكة الجريء لتحويل قطاع الرياضة إلى قوة عالمية. يجلب الأمير عبد العزيز، وهو محترف سابق في رياضة السيارات، مزيجًا نادرًا من الخبرة العملية والقيادة الحكيمة إلى دوره، مما يشكل حقبة جديدة للرياضة السعودية.
قبل دخوله الخدمة العامة، لم يكن الأمير عبد العزيز غريباً على المنافسة. خلفيته في رياضة السيارات، بما في ذلك مهمته في الفورمولا بي إم دبليو في البحرين عام 2005، زودته بالانضباط الرياضي وعقلية المنافس. تم تعيينه وزيراً للرياضة في فبراير 2020، وبدأت رحلته قبل سنوات كنائب لرئيس الهيئة العامة للرياضة، حيث وضع الأساس لتحول تاريخي.
وتحت قيادته، مرت وزارة الرياضة بفترة محورية، حيث أشرفت على توسع غير مسبوق لقدرات المملكة العربية السعودية على الاستضافة. من أحداث رياضة السيارات مثل الفورمولا إي في الدرعية ورالي داكار إلى البطولات رفيعة المستوى مثل دورة الألعاب الآسيوية 2034، تميزت فترة ولاية الأمير عبد العزيز بحملة لا هوادة فيها لوضع المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية للرياضات العالمية.
واعترافًا بالدور الذي لا غنى عنه للدعم الحكومي، غالبًا ما ينسب الأمير عبد العزيز الفضل إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدعمه الثابت. الاجتماعات الإستراتيجية الأسبوعية التي يرأسها ولي العهد حولت الأفكار الطموحة إلى إنجازات ملموسة. وقال الأمير عبد العزيز في مقابلة أجريت معه مؤخرا: “نحن نعيش في عصر ذهبي للرياضة”. “إذا لم نستغل هذا الزخم، فسوف نخسر فرصة لا تتاح لنا إلا مرة واحدة في العمر.”
كان أحد المعالم الأولى للوزارة هو تأمين حقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2034، وهي نقطة تحول في السرد الرياضي للمملكة العربية السعودية. ومن خلال التنافس مع العروض الراسخة، أظهرت المملكة استعدادها لتقديم فعاليات عالمية المستوى، مدعومة بالتخطيط المبتكر والعمل الجماعي المتماسك. وقد مهد هذا النجاح الطريق لمشاريع أكثر طموحاً، بلغت ذروتها في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.
بدأ الطريق إلى استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034 بأحداث أصغر ولكن استراتيجية مهدت الطريق لطموحات أكبر. من كأس السعودية في سباق الخيل إلى المباريات الودية الدولية لكرة القدم والفورمولا 1 في جدة، قامت وزارة الأمير عبد العزيز بشكل مطرد ببناء سمعة المملكة العربية السعودية كمضيف موثوق وقادر.
وتحت قيادته، لم يكن عرض كأس العالم مجرد إجراء شكلي، بل كان بمثابة عرض للتميز السعودي. منح FIFA العرض السعودي درجة قياسية بلغت 4.18 من 5، وهي أعلى درجة في تاريخ البطولة، مستشهداً برؤيته المبتكرة، وجاهزية البنية التحتية، والالتزام بالاستدامة. وقد أكد الأمير عبد العزيز على الإمكانات التحويلية لاستضافة مثل هذه الأحداث، قائلاً: “إن كأس العالم سيعيد تعريف التوقعات العالمية ويضع المملكة العربية السعودية على الخريطة كشركة رائدة في الابتكار والتميز”.
وبعيدًا عن مشهد الاستضافة، يتصور الأمير عبد العزيز فوائد طويلة المدى للمجتمع السعودي. ومن الأمور الأساسية في استراتيجيته الاستدامة، أي ضمان أن تخدم الاستثمارات في البنية التحتية الأجيال القادمة. تتضمن خطط كأس العالم 2034 ملاعب مكيفة على أحدث طراز، وأنظمة تهوية طبيعية مبتكرة، وممارسات صديقة للبيئة. يلتزم الأمير عبد العزيز أيضًا بضمان الشمولية، وتوفير تجارب سلسة للجماهير واللاعبين من جميع أنحاء العالم.
إن قيادة الأمير عبد العزيز الفيصل هي شهادة على القوة التحويلية للرياضة كأولوية وطنية. بفضل الإشراف المباشر من ولي العهد ونهج الحكومة الشاملة، انتقل قطاع الرياضة في المملكة العربية السعودية من الطموح إلى الإنجاز. وقال الأمير عبد العزيز: “الأحلام الكبيرة تحتاج إلى جهد متواصل”. “كل نجاح يغذي التحدي التالي، ونحن على استعداد لتجاوز التوقعات.”
وبينما تستعد المملكة العربية السعودية لعقد من الزمن لاستضافة أحداث عالمية المستوى، بما في ذلك كأس آسيا عام 2027 وكأس العالم لكرة القدم عام 2034، يظل الأمير عبد العزيز في المقدمة، ويقود المملكة نحو مستقبل تتجاوز فيه الرياضة المنافسة لتصبح حجر الزاوية الثقافة والابتكار والاتصال العالمي
الجدير بالذكر أن الخبر تم نقله واقتباسه وترجمته من صحيفة “سعودي جازيت” اشترك في نشرتنا الإخبارية للاطلاع على الأخبار اليومية العاجلة
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.