ولي العهد يؤكد عزيمة السعودية ومعنويات شعبها العالية هي التي أدت إلى استضافة كأس العالم 2034

تقرير الجريدة السعودية

الرياض – رفع ولي العهد السعودي رئيس الوزراء محمد بن سلمان، خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بمناسبة فوز السعودية رسميا باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.

وردا على الإعلان الرسمي عن الكونجرس الاستثنائي للفيفا 2024 الذي يمنح السعودية حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، أرجع ولي العهد هذا الفوز إلى إصرار السعودية الكبير على المساهمة الفعالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم. وقال ولي العهد: «إنه يظهر تصميم المملكة على نشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحين بإمكانياتها وإمكاناتها الكبيرة، هذا بالإضافة إلى طاقات الشعب السعودي ومعنوياته العالية في التغلب على الصعوبات». وفوزها باستضافة كأس العالم رسمياً كان من ثمراتها.

وبإعلان الفيفا أصبحت السعودية أول دولة منفردة في تاريخ كأس العالم تحصل على حق تنظيم هذا الحدث العالمي بصيغته الجديدة التي تضم 48 فريقا من مختلف قارات العالم.

يُذكر أن السعودية أعلنت عن نيتها التقدم في 4 أكتوبر 2023 وتم إرسال خطاب رسمي إلى الفيفا في 9 أكتوبر 2023. وفي 29 يوليو/تموز هذا العام، قدم الوفد الرسمي للمملكة في باريس ملف ملف ترشيحها الرسمي لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 تحت شعار “ننمو معًا”. مع عدم وجود عروض منافسة، ظل عرض المملكة العربية السعودية منقطع النظير، وحصل على درجة تقييم قياسية بلغت 419.8 من أصل 500، وهي أعلى درجة يتم منحها على الإطلاق في تاريخ FIFA.

تضمن اقتراح المملكة العربية السعودية خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعبًا متطورًا في خمس مدن مضيفة هي الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم. كما تضمن ملف العرض 10 مواقع مقترحة لمهرجان FIFA للمشجعين، بما في ذلك الموقع المخصص في منتزه الملك سلمان الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في العاصمة الرياض، وكذلك في ممشى الواجهة البحرية بجدة.

تمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على التقدم المستمر الذي تعيشه المملكة منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 من قبل ولي العهد. وقد أدى ذلك إلى استضافة أكثر من 100 حدث كبير في مختلف الألعاب الرياضية، بما في ذلك كأس العالم للأندية، والفورمولا 1، ورالي داكار. وستعمل بطولة كأس العالم على ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مما يعكس طموحات رؤية 2030.