عاجل الآن

روسيا تجري تدريبات نووية وتسيطر على بلدة مهمة

اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:

نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “روسيا تجري تدريبات نووية وتسيطر على بلدة مهمة”

|
أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن اليوم الثلاثاء تدريبا ضخما لقوات بلاده النووية شملت إطلاق صواريخ يصل مداها آلاف الأميال وتحاكي “ضربة انتقامية”، فيما واصل الجيش الروسي تقدمه باتجاه مدينة بوكروفسك وسيطر على عدة بلدات جديد أبرزها سيليدوف.

وجدد بوتين استعراض العضلات النووية الروسية وسط تصاعد التوترات مع الغرب بشأن أوكرانيا، ودخول الكوريتين الجنوبية والشمالية على خط الصراع بين موسكو وكييف.

و في مكالمة فيديو مع القادة العسكريين الروس قال بوتن اليوم “إن التدريبات تحاكي عمل كبار المسؤولين في استخدام الأسلحة النووية وتشمل إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز قادرة على حمل رؤوس نووية”.

وأكد بوتن ـ الذي لوح مرارا بالسلاح النووي في سعيه لردع الغرب عن تكثيف الدعم لأوكرانيا ـ اليوم أن الترسانة النووية الروسية “تظل ضامنة موثوقة لسيادة البلاد وأمنها”.

وقال “مع الأخذ في الاعتبار التوترات الجيوسياسية المتزايدة والتهديدات والمخاطر الجديدة الناشئة، من المهم بالنسبة لنا أن يكون لدينا قوات استراتيجية حديثة مستعدة دائما للقتال”، مؤكدا أن روسيا ترى استخدام الأسلحة النووية “التدبير النهائي المتطرف لضمان أمنها”.

وأشار بوتن إلى أن موسكو ستواصل تحديث قواتها النووية، ونشر صواريخ جديدة تتمتع بدقة أعلى وأوقات إطلاق أسرع وقدرات متزايدة للتغلب على الدفاعات الصاروخية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش اختبر، كجزء من تدريبات اليوم ، صاروخا باليستيا عابرا للقارات من طراز “يارس” من منصة إطلاق “بليسيتسك” في ميدان اختبار “كورا” في شبه جزيرة كامتشاتكا.

وحسب الوزارة أجرت الغواصتان النوويتان “نوفوموسكوفسك”، و”كنياز أوليغ” تجارب إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات من بحر بارنتس وبحر أوخوتسك، في حين نفذت القاذفات الاستراتيجية من طراز تو-95 القادرة على حمل رؤوس نووية عمليات إطلاق تجريبية لصواريخ كروز بعيدة المدى. مضيفة أن جميع الصواريخ وصلت إلى أهدافها المحددة.

والشهر الماضي، حذر الزعيم الروسي حلفاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من أن السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى لشن ضربات في عمق روسيا من شأنه أن يضع حلف شمال الأطلسي في حالة حرب مع بلاده.

وعزز بوتين هذه الرسالة بالإعلان عن نسخة جديدة من العقيدة النووية التي تعتبر الهجوم التقليدي على روسيا من قبل دولة غير نووية مدعومة بقوة نووية هجوما مشتركا على بلاده – وهو تحذير واضح للولايات المتحدة وحلفاء كييف الآخرين.

تمهيد أميركي

وتأتي تدريبات اليوم بعد إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة لن تفرض أي قيود جديدة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية إذا شاركت قوات كوريا الشمالية في القتال. وقدر البنتاغون أنه تم نشر 10 آلاف جندي كوري شمالي في شرق روسيا للتدريب.

وكشفت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ عن أن بعض هؤلاء الجنود انتقلوا بالفعل إلى مكان أقرب إلى أوكرانيا، وعبرت عن قلق بلادها المتزايد من أن روسيا تعتزم استخدامهم في القتال أو لدعم العمليات القتالية ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا.

وبينما أحجمت المتحدثة عن تأكيد وجود قوات كورية شمالية في كورسك. قال حلف شمال الأطلسي قال إنه تم نشر وحدات عسكرية من كوريا الشمالية في منطقة كورسك الروسية.

رجال إطفاء أوكرانيين يعملون في موقع ضربة صاروخية روسية، في منطقة دنيبروبتروفسك  (رويترز)

سيطرة روسية

وبالتزامن مع التدريبات النووية أعلن الجييش الروسي اليوم السيطرة على مدينة سيليدوف ـ التي كان عدد سكانها نحو 20 ألفا قبل الحرب ـ ما يمثل تقدما ملحوظا باتجاه مدينة بوكروفسك، وهي مركز لوجستي مهم في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

وتقع سيليدوف على مسافة حوالى 15 كيلومترا جنوب شرق مدينة بوكروفسك التي تؤوي منجم الفحم الوحيد الذي تسيطر عليه أوكرانيا وتحتاج إليه لصناعة الصلب.

انفوغراف أين تقدمت روسيا في خط المواجهة مع أوكرانيا
انفوغراف أين تقدمت روسيا في خط المواجهة مع أوكرانيا (الجزيرة)

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت قبيل ذلك السيطرة على 3 بلدات في المنطقة ذاتها، هي غيرنيك وكاترينيفكا وبوغويافلنكا.

ومنذ أشهر تخسر أوكرانيا مساحات من الأراضي في شرق البلاد أمام تقدم القوات الروسية الأكثر عددا والأفضل تسلحا رغم تكبدها خسائر فادحة. وتمثل السيطرة على شرق أوكرانيا “أولوية” بالنسبة للرئيس فلاديمير بوتين منذ باشر غزوه لهذا البلد في فبراير/ شباط عام 2022.

وسيطر الجيش الروسي على مساحة 478 كيلومترا مربعا في أوكرانيا منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر، ما يشكل أكبر تقدم له خلال شهر منذ مارس/آذار 2022 والأسابيع الأولى من الغزو،

وحاولت أوكرانيا المناورة بشنها هجوما في آب/أغسطس على منطقة كورسك الروسية الحدودية التي احتلت قسما منها.لكن هذه المحاولة لتشتيت القوات الروسية فشلت على ما يبدو.

الكوريتان على الخط

ويقول الغربيون وكييف إن روسيا على وشك تلقي تعزيزات بآلاف الجنود من كوريا الشمالية بعدما عززت موسكو وبيونغ يانغ تعاونهما العسكري منذ بدء الغزو.

وتُتهم كوريا الشمالية منذ فترة طويلة بتزويد روسيا أسلحة على نطاق واسع لكن انخراط قواتها في الحرب من شأنه أن يشكل تصعيدا في هذا النزاع، وهو الأسوأ في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وتواجه أوكروانيا منذ فترة نقصا في عديد جيشها. وأعلن الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني أولكسندر ليتفينينكو اليوم أمام النواب أن الجيش ينوي تجنيد 160 ألف شخص. وقال مصدر امني أن موجة التجنيد الجديدة ستستغرق ثلاثة أشهر.

وأتى التقدم الميداني الروسي فيما بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول هاتفيا موضوع انتشار الجنود الكوريين الشماليين في اتصال هاتفي.

وقال زيلينسكي الذي يقوم بزيارة إلى أيسلندا على تلغرام “لقد توصلنا إلى نفس النتيجة .. هذه الحرب تتخذ بعدا دوليا”.

وأكد زيلينسكي أن كييف وسيول “ستكثفان تبادل المعلومات” الاستخبارية و”وضع استراتيجية عمل”. من المقرر أن يزور وفد كوري جنوبي أوكرانيا هذا الأسبوع للنظر في الأمر، بحسب وسائل إعلام. وقال مسؤول كبير في الرئاسة الأوكرانية رفض ذكر اسمه “نحن في انتظار تفاصيل حساسة لا يمكن الكشف عنها عبر الهاتف”.
 

على الجانب الآخر ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي وصلت إلى فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا الثلاثاء على أن تزور موسكو الأربعاء.

 


الجدير بالذكر أن خبر “روسيا تجري تدريبات نووية وتسيطر على بلدة مهمة” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم

اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading