أميركا وكوريا الشمالية.. قصة عداء قد يقود لحرب عالمية
اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:
نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “أميركا وكوريا الشمالية.. قصة عداء قد يقود لحرب عالمية”
شكلت علاقات أميركا وكوريا الشمالية تحديا كبيرا للبلدين، حيث تنامت خلافاتهما وصولا إلى مستويات حادة في ظل توترات سياسية وعسكرية بالمنطقة تجعل علاقاتهما على شفا انفجار محتمل يهدد السلم العالمي.
واستعرض برنامج “أميركا و..” الذي يبث عبر منصة الجزيرة 360، في حلقة جديدة مراحل علاقات البلدين، التي كانت من أبرز محطاتها زيارة الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب التاريخية إلى كوريا الشمالية، في خطوة لامست آمالا لتهدئة النزاع سرعان ما تلاشت بعد فشل المحادثات.
وسلطت الحلقة الضوء على جذور التوتر بين الكوريتين الذي يعود إلى نهاية الحرب العالمية الثانية حين تم تقسيم شبه الجزيرة الكورية إلى شمالية تحت مظلة الاتحاد السوفياتي وجنوبية بإشراف الولايات المتحدة.
ونتج عن هذا التقسيم انقسامات أيديولوجية وعسكرية أعمق، وانعكس ذلك في المنطقة المنزوعة السلاح عند خط العرض 38، التي أصبحت اليوم من أكثر الحدود تسليحا في العالم.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، تصاعدت المخاوف حين نشرت كوريا الشمالية 250 قاذفة صواريخ على حدودها مع كوريا الجنوبية، ردًا على المناورات المشتركة بين واشنطن وسول، والتي وصفتها بيونغ يانغ بأنها استعدادات لحرب نووية.
البرنامج النووي
وبدعم من الاتحاد السوفياتي، بدأت كوريا الشمالية في تطوير برنامجها النووي في السبعينيات، مما أثار مخاوف الولايات المتحدة.
وعلى مدى العقود التالية، شهدت علاقات البلدين محاولات متكررة للتفاوض والتوصل إلى اتفاق لوقف هذا البرنامج، إلا أن هذه الجهود الدبلوماسية باءت بالفشل.
فحتى بعد قمة سنغافورة عام 2018 بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، التي أعلنا فيها نيتهما تأسيس علاقات جديدة، انهارت المحادثات دون توصل لاتفاق نهائي.
ونتيجة فشل الحل السياسي، لجأت الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات متعددة المصادر على كوريا الشمالية لوقف برنامجها النووي، فبالإضافة إلى العقوبات الأممية التي يفرضها مجلس الأمن الدولي، فرضت واشنطن عقوبات أحادية الجانب بهدف الضغط على النظام الكوري الشمالي.
لكن هذه الجهود لم تنجح في إجبار بيونغ يانغ على التخلي عن طموحاتها النووية. وفي خضم هذا التوتر، أعلنت بيونغ يانغ عقيدتها النووية التي تعتبر السلاح النووي وسيلة لردع الهجمات وحتى استباق أي هجوم أميركي محتمل.
وتتمتع كوريا الشمالية بجيش ضخم وقوة عسكرية كبيرة، إذ تمتلك رابع أكبر جيش في العالم، قوامه حوالي 1.3 مليون جندي، وتخصص نحو ربع ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري.
حرب عالمية جديدة
ويشعر مراقبون، في ظل هذا السيناريو المتوتر، بالقلق من إمكانية اندلاع حرب مفتوحة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وربما تتطور إلى حرب عالمية جديدة.
فتحالفات القوى الكبرى في المنطقة، مثل التحالف الثلاثي الغربي أو عودة العلاقات الروسية الكورية الشمالية، قد تؤجج هذا الصراع وتحوله إلى مواجهة شاملة.
وتحت ضغط العقوبات والعزلة، أصبحت كوريا الشمالية عازمة على تقوية نفسها، حيث بدأت تحالفات إستراتيجية مع روسيا وبعض القوى المناهضة للهيمنة الأميركية في منطقة المحيط الهادي.
ويرى مراقبون أن تزايد العلاقات بين بيونغ يانغ وموسكو من جهة، وبين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى، يُشير إلى بداية صراع يمكن وصفه بـ”الحرب الباردة الجديدة” بين القوى الكبرى.
وفي ظل هذه التطورات، تبدو الدبلوماسية كأمل أخير لنزع فتيل الأزمة المتفاقمة في شبه الجزيرة الكورية، ومع تصاعد المخاوف من اندلاع صراع عالمي جديد، يبقى السؤال: هل ستتمكن الجهود الدولية من تهدئة التوترات بين واشنطن وبيونغ يانغ؟
الجدير بالذكر أن خبر “أميركا وكوريا الشمالية.. قصة عداء قد يقود لحرب عالمية” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.