أخبار العالم

عشرات القتلى في قصف مبنى سكني شمالي قطاع غزة

نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “عشرات القتلى في قصف مبنى سكني شمالي قطاع غزة”

بالتزامن مع تظاهر آلاف الجورجيين، مساء الإثنين، في تبليسي، للتنديد بنتائج الانتخابات التشريعية، دعا وزيرالخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى فتح تحقيق بشأن ذلك، خاصة أن الكثير من المواطنين في ذلك البلد الأوروبي الصغير يعتبرون أنهم “تعرضوا للسرقة”.

وفي هذا الصدد، أوضح جوناثان كاتز، مدير مشروع مكافحة الفساد والديمقراطية والأمن في دراسات الحوكمة بمعهد بروكينز، لـ”الحرة”، أن “الانتخابات شهدت عمليات تزوير وحوادث ترهيب، وذلك بناء على تصريحات مراقبين مستقلين والشركاء الديمقراطيين لجورجيا”.

وشدد كاتز على أن فترة ما قبل الانتخابات شهدت “ترهيبا للمعارضة والمجتمع المدني والإعلام المستقل، من طرف حزب (الحلم الجورجي) الحاكم”.

وتابع: “مما يبعث على القلق أن الرئيسة الجورجية، سالومي زورابيشفيلي، أكدت أن الانتخابات لم تكن نزيهة، وبالتالي فإن هناك ضرورة للتحقيق لمعرفة ما الذي حدث، خاصة أنه أصبح من الواضح أن نتائج التصويت لا تعكس إرادة الشعب”.

واعتبر كاتز أن “التصريحات القادمة من واشنطن وبروكسل الداعية لإجراء التحقيق مهمة جدا، لكن لا أعتقد أنه سيكون لدى الحكومة الجورجية الجدية للقيام بذلك”.

وتابع: “القيادة الجورجية الحالية غير ديمقراطية، لذلك تم تعليق مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، ولهذا أعتقد أن الاحتجاجات الشعبية ستستمر، وإن كان هناك قلق بشأن كيفية تعامل الحكومة معها”.

نتائج انتخابات جورجيا وليتوانيا تكشف تحركات خفية لـ”يد روسية”

مع خروجهما من انتخابات نهاية الأسبوع، برز نقاش حول التهديدات والتدخلات الروسية في اثنتين من دول الاتحاد السوفييتي سابقا، هما جورجيا ولتوانيا.

وتوقع كاتز أن تستمر الاحتجاجات إلى أن تحقق مبتغاها، في “الحفاظ على الديمقراطية وعدم الوقوع في براثن موسكو”، على حد وصفه.

وشهدت جورجيا في مايو، احتجاجات على قانون حول “النفوذ الأجنبي”، مستوحى من القانون الروسي بشأن “العملاء الأجانب” الذي استخدمته موسكو لسحق المجتمع المدني. لكن هذه التعبئة لم تكن كافية لإسقاط النص.

ونتيجة إقرار القانون، جمدت بروكسل عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين جورجيين، فيما ينتقد بعض قادة “الحلم الجورجي” الغرب بشدة. 

من جانبه، أعلن “ائتلاف التغيير” وهو أحد أحزاب المعارضة تخليه عن مهامه البرلمانية حتى لا “يعطي شرعية” للتصويت. 

وقال زعيمه ميخائيل ساكاشفيلي، إنه “لا ينبغي على أي نائب” في المعارضة الدخول إلى البرلمان، وفق وكالة فرانس برس. 



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading