أدب وثقافة

الروائى عمرو عبد الحميد يكشف: هل تتحول أرض زيكولا لعمل فنى؟ (حوار)

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


سأحتل زيكولا من أجلك يا أسيل.. هكذا عرف جمهور الساحة الأدبية الروائي والطبيب المصري الدكتور عمرو عبد الحميد، الذي تصل أعماله إلى قائمة الأكثر مبيعًا في المكتبات والمعارض المحلية والدولية، وهو من مواليد محافظة الدقهلية في عام 1987م، درس الطب متخصصًا بجراحة الأنف والأذن والحنجرة بجامعة المنصورة، اشتهر ككاتب في مجال الخيال بأول أعماله المنشورة وهي ثلاثية أرض زيكولا وثلاثية قواعد جارتين، وحصدت روايته فتاة الياقة الزرقاء جائزة الدكتور عبد العزيز المنصور لروايات الخيال العلمي، وفي ضوء ذلك تواصلنا مع الكاتب للحديث حول مشواره الأدبي، وإلى نص الحوار..


– في البداية نريد أن تستعرض معنا أعمالك الأدبية؟


سلسلة أرض زيكولا والتي تضم روايات “أرض زيكولا 2010، أماريتا 2016، وادي الذئاب المنسية 2023″، سلسلة قواعد چارتين والتي تضم روايات “قواعد چارتين 2018، دقات الشامو 2019، أمواج أكما 2020″، بالإضافة إلى رواية فتاة الياقة الزرقاء 2021.


– هناك الكثير من الأحاديث حول تحول ثلاثية أرض زيكولا إلى عمل فني، هل هناك تحضير فعلي أو حتى نية أو قرار في هذا الشأن؟


بالنسبة لتحويل أرض زيكولا إلى عمل فني، فلا يوجد جديد حول هذا الموضوع حتى الآن، لكنني أتمنى أن يتم ذلك في المستقبل إن شاء الله.


– كيف جاءت فكرة السلاسل التي قدمتها ولماذا اتجهت إلى ذلك النوع من الأدب؟


لقد جاءت فكرة السلاسل بشكل غير مخطط له في البداية. كتبتُ “أرض زيكولا” في عام 2010، ثم ابتعدت عن الكتابة لمدة خمس سنوات للتركيز على عملي كطبيب، بعدها، جاءتني فكرة الجزء الثاني “أماريتا” وقررت كتابتها، وفي ذلك الوقت كنت أنوي أن تقتصر السلسلة على جزأين فقط. 

وتمسكت بهذه النية حتى جاءتني فكرة مناسبة لكتابة جزء ثالث في عام 2022، فقررت المضي قدمًا في ذلك.


أما بالنسبة لـ”قواعد جارتين”، فقد بدأت كتابتها بنية أن تكون جزءًا واحدًا، ولكن مع اقتراب الجزء الأول من نهايته، أدركت أن هناك الكثير من التفاصيل والأحداث التي تحتاج إلى سردها، فقررت توسيعها إلى ثنائية. وعندما اقتربت من نهاية الجزء الثاني، وجدت مرة أخرى أن القصة لا تزال تحتوي على الكثير مما يستحق الكتابة، فقررت تحويلها إلى ثلاثية. 

أما بالنسبة لاتجاهي لأدب الخيال، فيعود إلى حبي لقراءة هذا النوع وإحساسي بأنني أجيده في الكتابة.


– هل كنت تتوقع نجاح أرض زيكولا بهذه الطريقة؟


الحقيقة لا، لكن كرم ربنا وفضله وتوفيقه لي وللرواية هو السبب الرئيسي لهذا النجاح.


– هل هناك أجزاء جديدة سواء في السلسلة الأولى أو الثانية؟


لا، سأكتفي بثلاثة أجزاء لكل سلسلة.


– بدأت الكتابة في عام 2008 بروايتين “حسناء القطار” و”كاسانو”، ما مصيرهما وأين هما من النشر؟


كانتا محاولتين في بداياتي، نشرتهما كفصولٍ مسلسلة على منتديات الإنترنت في عامي 2007 و2008، لكنها تبقى محاولات لا ترتقي إلى النشر الورقي، فقررت عدم نشرهما ورقيًا.


– هل من الممكن أن تغير لونك الأدبي مستقبلًا؟


على حسب الفكرة، أحب كتابة الخيال وأشعر أنني أجيد هذا النوع، ولكن إذا جاءتني فكرة مميزة في نوع آخر من الأدب وشعرت أنني سأتمكن من كتابتها بشكل جيد، سأكتبها بإذن الله.


– بوجه عام، ما المدة التي تحتاجها الرواية لكتابتها وانهاءها بشكل كامل؟


على حسب كل رواية، كتبت “أرض زيكولا” في سبعة أشهر، و”أماريتا” في ستة عشر شهرًا، وكل جزء من ثلاثية “قواعد جارتين” كتبته في ثمانية أشهر، أما “فتاة الياقة الزرقاء” فكتبتها في ستة أشهر، والجزء الثالث من “أرض زيكولا” في ثمانية أشهر.

– هل الجوائز شرط لشهرة الكاتب؟

في رأيي لا.


– مَنْ قدوتك أو مثلك الأعلى في ذلك المجال؟


أحب الكاتب الفرنسي جول فيرن في مجال كتابة الخيال، وأتمنى أن تحظى رواياتي بشهرة رواياته


– في ظل وجود الذكاء الاصطناعي وقدراته التي تتطور بصورة شبه يوميه، هل يمكن أن يقدم عملا روائيا كاملا سواء في الوقت الحالي أو فيما بعد؟


سمعت فعلًا أن هناك روايات وسيناريوهات أفلام كُتبت بواسطة الذكاء الاصطناعي، وأعتقد أن هذا الأمر سينتشر بصورة أكبر في المستقبل.


– وأخيرًا هل في عمل جديد سواء تم التعاقد عليه أو في مرحلة الانتهاء منه وستشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته القادمة لعام 2025؟


أعمل حاليًا على كتابته، وسوف انتهي منه قريبًا.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading