أخبار السعودية
محليات السعودية: “سباق المحيطات العالمي” يختتم رحلته في وجهة “أمالا” عام 2027
أعلنت شركة “البحر الأحمر الدولية”، أن الوجهة التي تطورها حاليًا “أمالا”، ستستضيف ختام النسخة الخامس عشرة من “ذي أوشن ريس” (سباق المحيطات) صيف عام 2027، في البحر الأحمر غرب المملكة.
“سباق المحيطات” يضم فُرُقًا تتسابق حول العالم، وتم إطلاقه لأول مرة في عام 1973، ويُعرف أيضًا بأنه الاختبار الأصعب لأي فريق رياضي وأن مبادراته حائزة على جوائز مرموقة في مجال الحفاظ على بيئة المحيطات وسلامتها, وسيتم عرض هذين الجانبين الأساسيين من السباق والاحتفاء بهما في وجهة “أمالا”، حيث يتسابق الأسطول في المياه الصافية مع الرياح الشمالية الغربية القوية في البحر الأحمر لأول مرة.
قال الرئيس التنفيذي لشركة “البحر الأحمر الدولية” جون باغانو: “من خلال إحضار هذا الحدث الدولي المرموق والهادف إلى شواطئ المملكة، فإننا نساعد في تأمين صحة البحر الأحمر والمحيطات في جميع أنحاء العالم مستقبلاً، مع دعم الجيل القادم من البحارة السعوديين وبناء إرث الإبحار لسنوات قادمة”.
بدوره، أفاد مدير منظمة “ذي أوشن ريس” يوهان سالين, بأن وجهة “أمالا” على البحر الأحمر ذات إمكانات هائلة, ومن خلالها سيتم الإسهام بتقديم دور في زيادة الوعي بالأهمية البالغة للمحيطات في منطقة يغلب على سكانها فئة الشباب، وذلك لإعادة اهتمامهم بسواحلهم والاحتفاء بتقاليدهم وتراثهم البحري العريق.
وأشار إلى أن هذه المرحلة النهائية الكبرى في الجزء الشمالي من البحر الأحمر ستشكل خاتمة مثيرة للسباق حول العالم، مع مرحلة سباق مليئة بالإثارة حتى خط النهاية في وجهة “أمالا” الخلابة”.
وتقع وجهة “أمالا” على الساحل الغربي للمملكة، في الجزء الشمالي من البحر الأحمر، حيث تدمج الوجهة بتناغم مذهل بين السياحة الفاخرة والاستشفاء، وذلك عبر منتجعات ومرافق ومساحات مصممة بعناية ليزدهر فيها كل من الإنسان والطبيعة، مدعومة بطموح نحو حماية وتعزيز النظم البيئية في البحر الأحمر؛ بدءًا من الحفاظ على الشعب المرجانية الساحرة وحتى إنشاء غابات مانغروف جديدة.
وتلتزم شركة “البحر الأحمر الدولية” – المطورة للوجهة – بتحقيق فائدة حفظ صافية بنسبة 30% في وجهة أمالا بحلول عام 2040، كما تلتزم بتعزيز الفرص الاقتصادية المستدامة لمجتمعات أهالي مناطق البحر الأحمر، وتهدف إلى ترك تأثير إيجابي ودائم على البيئة المحيطة بالمنطقة وتراثها الثقافي.
وفي إطار الاستعداد لختام سباق عام 2027، ستتعاون منظمة “ذي أوشن ريس” و”البحر الأحمر الدولية”، شريك المنظمة منذ عام 2022، في مبادرات تُعنى بعلوم المحيطات وبيئاتها، بالإضافة إلى برامج التثقيف والتوعية بالمحيطات التي تستهدف الشباب في المنطقة، بما يتماشى مع هدف “عقد علوم المحيطات” للأمم المتحدة، المتمثل في استعادة علاقة المجتمع بالمحيطات البحرية.
ويشتهر البحر الأحمر بشِعَبه المرجانية المزدهرة والتنوع البيولوجي المثير للإعجاب، ما يعني أن أبحاث المحيطات في المنطقة – وخاصة المتعلقة بحياة وتكيف الشعب المرجانية في المياه التي ترتفع درجات حرارتها بسبب تغير المناخ – مهمة للغاية لفهم كيفية التخفيف من تأثير درجة الحرارة على بيئة المحيطات. وسيكون معهد “كوراليوم” بوجهة “أمالا”، رائدًا في مجال الحياة البحرية، إذ سيركز على أبحاث علوم المرجان ويعمل أيضًا كوجهة جذب لإشراك الزوار في تجارب غامرة للحفاظ على المحيطات. المعهد يُعد جزءًا من مرفق مرسى “تربل باي” الذي سيستضيف السباق في “أمالا”، إلى جانب نادي اليخوت الفاخر للغاية المكون من أربعة طوابق.
ومن أجل تمكين البحارة والفرق من تبني المبادرات تحفز التغيير، وترك أثر إيجابي على مبادرات الحفاظ على بيئات المحيطات، تعمل منظمة “ذي أوشن ريس” و”البحر الأحمر الدولية” معًا على إنشاء صندوق مخصص لصحة المحيطات، سيتم إنشاؤه لفرق السباق، لتمكين الاستثمار في مشاريع معتمدة وفعَّالة تهدف لاستعادة صحة المحيطات.
وسيبدأ “ذي أوشن ريس” (سباق المحيطات) 2027 من ميناء أليكانتي بإسبانيا في يناير 2027، حيث سيتوجه أسطول IMOCA عالي التقنية من البحر الأبيض المتوسط نحو المحيط الأطلسي ومنه إلى المحيط القطبي الجنوبي قبل الالتفاف حول “كيب هورن” والعودة إلى أوروبا عبر الأميركتين.
وبين محطة الانطلاق في أليكانتي ومحطة نهاية السباق في وجهة “أمالا”، سيتم استكمال مسار السباق عبر محطات توقف إضافية، وسيتم تأكيد تواريخ جميع محطات التوقف ونهاية السباق عند الانتهاء من تحديد المسار الكامل للسباق.
وستكون المرحلة قبل الأخيرة عبارة عن سباق من ميناء أوروبي إلى خط النهاية في البحر الأبيض المتوسط قبالة ميناء بورسعيد في مصر، وسوف يجتمع أسطول فُرُق السباق لعبور قناة السويس معًا قبل بدء السباق النهائي الكبير لمسافة تبلغ نحو 135 ميلًا بحريًا، من خط البداية بالقرب من المدخل الجنوبي لخليج السويس حتى خط النهاية قبالة وجهة “أمالا” وبما أن المنطقة تشهد عادة رياحاً بحرية خفيفة تتراوح سرعتها بين 14 و20 عقدة في فترة ما بعد الظهيرة في أوائل الصيف، فإن الهدف هو ختام مثير للسباق.
وتعد اتفاقية الاستضافة مع وجهة “أمالا” امتدادًا وتوسعًا للشراكة الأصلية للمشروع المتجدد بين منظمة “ذي أوشن ريس” و”البحر الأحمر الدولية”، إلى جانب الشريك الإعلامي “وارنر بروذرز ديسكفري”، والتي كانت سارية طوال نسخة 2022-2023 من السباق العالمي.
ويأتي هذا الإعلان عن محطة النهاية لسباق عام 2027 بعد تأكيد مسار السباق لـ “ذي أوشن ريس أوروبا” وإنشاء فعالية جديدة، وهو سباق المحيط الأطلسي من نيويورك إلى برشلونة. ويدخل سباق المحيطات حقبة جديدة “قيد التفعيل الدائم”، مع مبادرات صحة المحيطات المستمرة، والسباقين الإضافيين اللذين ينتهيان إلى الفعالية الرئيسية على مستوى العالم، “ذي أوشن ريس” 2027.
“سباق المحيطات” يضم فُرُقًا تتسابق حول العالم، وتم إطلاقه لأول مرة في عام 1973، ويُعرف أيضًا بأنه الاختبار الأصعب لأي فريق رياضي وأن مبادراته حائزة على جوائز مرموقة في مجال الحفاظ على بيئة المحيطات وسلامتها, وسيتم عرض هذين الجانبين الأساسيين من السباق والاحتفاء بهما في وجهة “أمالا”، حيث يتسابق الأسطول في المياه الصافية مع الرياح الشمالية الغربية القوية في البحر الأحمر لأول مرة.
قال الرئيس التنفيذي لشركة “البحر الأحمر الدولية” جون باغانو: “من خلال إحضار هذا الحدث الدولي المرموق والهادف إلى شواطئ المملكة، فإننا نساعد في تأمين صحة البحر الأحمر والمحيطات في جميع أنحاء العالم مستقبلاً، مع دعم الجيل القادم من البحارة السعوديين وبناء إرث الإبحار لسنوات قادمة”.
بدوره، أفاد مدير منظمة “ذي أوشن ريس” يوهان سالين, بأن وجهة “أمالا” على البحر الأحمر ذات إمكانات هائلة, ومن خلالها سيتم الإسهام بتقديم دور في زيادة الوعي بالأهمية البالغة للمحيطات في منطقة يغلب على سكانها فئة الشباب، وذلك لإعادة اهتمامهم بسواحلهم والاحتفاء بتقاليدهم وتراثهم البحري العريق.
وأشار إلى أن هذه المرحلة النهائية الكبرى في الجزء الشمالي من البحر الأحمر ستشكل خاتمة مثيرة للسباق حول العالم، مع مرحلة سباق مليئة بالإثارة حتى خط النهاية في وجهة “أمالا” الخلابة”.
وتقع وجهة “أمالا” على الساحل الغربي للمملكة، في الجزء الشمالي من البحر الأحمر، حيث تدمج الوجهة بتناغم مذهل بين السياحة الفاخرة والاستشفاء، وذلك عبر منتجعات ومرافق ومساحات مصممة بعناية ليزدهر فيها كل من الإنسان والطبيعة، مدعومة بطموح نحو حماية وتعزيز النظم البيئية في البحر الأحمر؛ بدءًا من الحفاظ على الشعب المرجانية الساحرة وحتى إنشاء غابات مانغروف جديدة.
وتلتزم شركة “البحر الأحمر الدولية” – المطورة للوجهة – بتحقيق فائدة حفظ صافية بنسبة 30% في وجهة أمالا بحلول عام 2040، كما تلتزم بتعزيز الفرص الاقتصادية المستدامة لمجتمعات أهالي مناطق البحر الأحمر، وتهدف إلى ترك تأثير إيجابي ودائم على البيئة المحيطة بالمنطقة وتراثها الثقافي.
وفي إطار الاستعداد لختام سباق عام 2027، ستتعاون منظمة “ذي أوشن ريس” و”البحر الأحمر الدولية”، شريك المنظمة منذ عام 2022، في مبادرات تُعنى بعلوم المحيطات وبيئاتها، بالإضافة إلى برامج التثقيف والتوعية بالمحيطات التي تستهدف الشباب في المنطقة، بما يتماشى مع هدف “عقد علوم المحيطات” للأمم المتحدة، المتمثل في استعادة علاقة المجتمع بالمحيطات البحرية.
ويشتهر البحر الأحمر بشِعَبه المرجانية المزدهرة والتنوع البيولوجي المثير للإعجاب، ما يعني أن أبحاث المحيطات في المنطقة – وخاصة المتعلقة بحياة وتكيف الشعب المرجانية في المياه التي ترتفع درجات حرارتها بسبب تغير المناخ – مهمة للغاية لفهم كيفية التخفيف من تأثير درجة الحرارة على بيئة المحيطات. وسيكون معهد “كوراليوم” بوجهة “أمالا”، رائدًا في مجال الحياة البحرية، إذ سيركز على أبحاث علوم المرجان ويعمل أيضًا كوجهة جذب لإشراك الزوار في تجارب غامرة للحفاظ على المحيطات. المعهد يُعد جزءًا من مرفق مرسى “تربل باي” الذي سيستضيف السباق في “أمالا”، إلى جانب نادي اليخوت الفاخر للغاية المكون من أربعة طوابق.
ومن أجل تمكين البحارة والفرق من تبني المبادرات تحفز التغيير، وترك أثر إيجابي على مبادرات الحفاظ على بيئات المحيطات، تعمل منظمة “ذي أوشن ريس” و”البحر الأحمر الدولية” معًا على إنشاء صندوق مخصص لصحة المحيطات، سيتم إنشاؤه لفرق السباق، لتمكين الاستثمار في مشاريع معتمدة وفعَّالة تهدف لاستعادة صحة المحيطات.
وسيبدأ “ذي أوشن ريس” (سباق المحيطات) 2027 من ميناء أليكانتي بإسبانيا في يناير 2027، حيث سيتوجه أسطول IMOCA عالي التقنية من البحر الأبيض المتوسط نحو المحيط الأطلسي ومنه إلى المحيط القطبي الجنوبي قبل الالتفاف حول “كيب هورن” والعودة إلى أوروبا عبر الأميركتين.
وبين محطة الانطلاق في أليكانتي ومحطة نهاية السباق في وجهة “أمالا”، سيتم استكمال مسار السباق عبر محطات توقف إضافية، وسيتم تأكيد تواريخ جميع محطات التوقف ونهاية السباق عند الانتهاء من تحديد المسار الكامل للسباق.
وستكون المرحلة قبل الأخيرة عبارة عن سباق من ميناء أوروبي إلى خط النهاية في البحر الأبيض المتوسط قبالة ميناء بورسعيد في مصر، وسوف يجتمع أسطول فُرُق السباق لعبور قناة السويس معًا قبل بدء السباق النهائي الكبير لمسافة تبلغ نحو 135 ميلًا بحريًا، من خط البداية بالقرب من المدخل الجنوبي لخليج السويس حتى خط النهاية قبالة وجهة “أمالا” وبما أن المنطقة تشهد عادة رياحاً بحرية خفيفة تتراوح سرعتها بين 14 و20 عقدة في فترة ما بعد الظهيرة في أوائل الصيف، فإن الهدف هو ختام مثير للسباق.
وتعد اتفاقية الاستضافة مع وجهة “أمالا” امتدادًا وتوسعًا للشراكة الأصلية للمشروع المتجدد بين منظمة “ذي أوشن ريس” و”البحر الأحمر الدولية”، إلى جانب الشريك الإعلامي “وارنر بروذرز ديسكفري”، والتي كانت سارية طوال نسخة 2022-2023 من السباق العالمي.
ويأتي هذا الإعلان عن محطة النهاية لسباق عام 2027 بعد تأكيد مسار السباق لـ “ذي أوشن ريس أوروبا” وإنشاء فعالية جديدة، وهو سباق المحيط الأطلسي من نيويورك إلى برشلونة. ويدخل سباق المحيطات حقبة جديدة “قيد التفعيل الدائم”، مع مبادرات صحة المحيطات المستمرة، والسباقين الإضافيين اللذين ينتهيان إلى الفعالية الرئيسية على مستوى العالم، “ذي أوشن ريس” 2027.
نشكركم على قراءة الخبر ونود التنويه على أن فريق اشراق العالم قام باقتباس خبر ““سباق المحيطات العالمي” يختتم رحلته في وجهة “أمالا” عام 2027” والتعديل عليه والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.