وحدة إسرائيلية تواجه تحقيقا أميركيا إثر مزاعم تعذيب معتقلين فلسطينيين
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “وحدة إسرائيلية تواجه تحقيقا أميركيا إثر مزاعم تعذيب معتقلين فلسطينيين”
وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إلى إسرائيل في مسعى جديد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وفق ما أكد مراسل قناة الحرة.
ويرتقب أن يلتقي بلينكن في مستهل جولته الإقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وعددا من المسؤولين الإسرائيليين، وذلك بعد عدة أيام على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار.
الزيارة الـ11
وتأتي زيارة بلينكن، وهي الحادية عشرة للمنطقة منذ أن هاجم مسلحو حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر مما أدى إلى اندلاع الحرب في غزة، في وقت كثف فيه الجيش الإسرائيلي حملته في القطاع، وكذلك في لبنان ضد جماعة حزب الله المدعومة من إيران.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن، الثلاثاء، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ومسؤولين آخرين، وذلك في إطار زيارة للشرق الأوسط تستغرق أسبوعا وتشمل أيضا الأردن وقطر.
وأخفقت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام والصراع الناجم عنها بين حزب الله وإسرائيل، والذي احتدم بشدة في الأسابيع القليلة الماضية بعد تبادل إطلاق النار في الغالب عبر الحدود الجنوبية للبنان على مدى عام.
تقرير: مصر تقترح صفقة “مصغرة” لوقف إطلاق النار بغزة
أفاد موقع “أكسيوس”، نقلا مصادر إسرائيلية، بأن مصر تقدمت بمقترح “مصغر” لصفقة تبادل رهائن مع حركة حماس، تتضمن وقفا محدودا لإطلاق النار في القطاع.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إنّ بلينكن “سيناقش أهمية إنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني”.
وأضافت أنّ الوزير الأميركي سيدعو أيضا إلى “حلّ دبلوماسي” في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حيث امتنعت الولايات المتّحدة حتى الآن عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
كما سيتطرق بلينكن إلى قضايا “اليوم التالي” للحرب في غزة في ما يتعلق بمسائل إعادة إعمار القطاع وحُكمه، وهي مهام يُتوقّع أن تكون جسيمة، وفقا لوزارة الخارجية.
كما تأتي زيارة كبير الدبلوماسيين الأميركيين في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وحليفتها الإقليمية الأقرب توترا، حيث حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من احتمال وقف إمدادات الأسلحة ما لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة.
وقد أدى تسريب استخباراتي أميركي حديث بشأن خطط حرب إسرائيلية إلى زيادة توتر هذه العلاقات. غير أن وزارة الخارجية قالت، الاثنين، إنها لا تتوقع مناقشة التسريب خلال اجتماعات بلينكن، حسبما نقلت شبكة “سي ان ان“.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن بلينكن سيناقش في إسرائيل ردها المتوقع على الهجوم الذي شنته إيران بصواريخ باليستية في الأول من أكتوبر، بهدف ثنيهم عن أيّ عمل من شأنه أن يزيد من تفاقم الصراع الإقليمي.
وأعلن مسؤول أميركي آخر، الإثنين، أنّ بلينكن سيتوجه بعد إسرائيل إلى الأردن، الأربعاء، حسبما نقلت فرانس برس.
وقال للصحفيين مسؤول يرافق الوزير الأميركي على متن الطائرة، إنّ بلينكن سيزور عمّان الأربعاء، للتباحث مع المسؤولين الأردنيين على وجه الخصوص في سبل إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب المتواصلة منذ سنة كاملة.
وبعد أن يزور إسرائيل، الثلاثاء، والأردن الأربعاء، سيزور بلينكن عواصم عربية أخرى في هذه الجولة الجديدة التي تستمر حتى الجمعة، بحسب ما أعلنت وزارته.
بعد مقتل السنوار.. هل حماس “مؤهلة” للتفاوض مع إسرائيل؟
كان مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار الأسبوع الماضي بعد عملية بحث دامت عاما انتصارا كبيرا لإسرائيل. لكن القادة الإسرائيليين يقولون إن الحرب يجب أن تستمر لحين القضاء على الحركة الفلسطينية لأنها تشكل تهديدا عسكريا وأمنيا لإسرائيل.
انفراجة “يصعب تخيلها”
وعلاقة بموضوع بحث الهدنة في غزة، يقول خبراء إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف عميق ومن غير المرجح أن تقدما تنازلات كبيرة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، في الخامس من نوفمبر ، والتي قد تقلب السياسة الأمريكية رأسا على عقب، حسبما نقلت رويترز.
وفي الشهر الماضي، قتلت إسرائيل قادة في جماعة حزب الله في لبنان وفي حماس في قطاع غزة، فيما لا توجد أي مؤشرات على أنها تكبح جماح هجومها الجوي والبري.
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن وصفت قتل الجيش الإسرائيلي للسنوار الأسبوع الماضي بأنه فرصة محتملة من شأنها أن تمهد الطريق أخيرا لإنهاء حرب غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يقول إن القتال سيستمر.
وكان السنوار أحد من تتهمهم إسرائيل بالتخطيط للهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر على بلدات إسرائيلية والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
وأسفر القصف الإسرائيلي اللاحق لقطاع غزة عن مقتل أكثر من 42500 فلسطيني، بالإضافة إلى عشرة آلاف قتيل خارج الإحصاء يعتقد أنهم ما زالوا تحت الأنقاض، بحسب السلطات الصحية في غزة.
واشنطن: قرار الأمم المتحدة وحده غير كاف
وفي لبنان، أجرى المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكستين، محادثات مع مسؤولين لبنانيين في بيروت أمس الاثنين، بشأن شروط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
وقال هوكستين في مؤتمر صحفي إن الجانبين لم يلتزما بقرار الأمم المتحدة 1701 “بالشكل الكافي”.
وينص القرار، الذي أنهى آخر جولة من الصراع بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، على أن يكون جنوب لبنان خاليا من أي قوات أو أسلحة غير تلك التابعة للدولة اللبنانية.
وقال إن حزب الله وإسرائيل لم ينفذا قرار الأمم المتحدة على نحو كاف، وإنه على الرغم من أن القرار سيكون أساس إنهاء الأعمال القتالية الحالية، فإن الولايات المتحدة تسعى إلى تحديد الإجراءات الأخرى التي يتعين تنفيذها للتأكد من تنفيذ القرار “بشكل عادل ودقيق وشفاف”.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، أمس الاثنين، إن عدد القتلى منذ بدء الهجوم الإسرائيلي ارتفع إلى 2483 قتيلا و11628 جريحا.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن 59 شخصا قتلوا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة خلال نفس الفترة.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.