أخبار العالم

المتحدث باسم البنتاغون لـ"الحرة": ثاد يعزز قدراتنا الجوية في المنطقة

نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “المتحدث باسم البنتاغون لـ"الحرة": ثاد يعزز قدراتنا الجوية في المنطقة”

تثير التقارير عن مشاركة أجانب في القتال الدائرة في أوكرانيا لصالح روسيا مخاوف في الغرب من تصعيد الأزمة، وتثير أيضا تساؤلات عن الأسباب التي تدفع هؤلاء للمشاركة في الأعمال القتالية.

وأعادت التقارير الأخيرة عن مشاركة كوريين شماليين في تدريبات في روسيا لغرض المشاركة في الحرب الحديث عن هذا الملف، بعدما قال رئيس المخابرات الأوكرانية إن هناك ما يقرب من 11 ألف جندي كوري شمالي يتدربون في شرق روسيا للقتال في أوكرانيا.

وأوردت الاستخبارات الكورية الجنوبية أن الجارة الشمالية قررت إرسال “قوة كبيرة من الجنود” إلى روسيا لدعمها في الحرب، وأن 1500 جندي كوري شمالي يتدرّبون في شرق روسيا.

ولا توجد طريقة لتأكيد ذلك، بينما تشير تقديرات أوكرانية إلى أن أكبر عدد من أسرى الحرب غير الروس هم من سريلانكا والنيبال.

فلماذا وكيف يذهب هؤلاء للقتال مع الروس؟

أندريس أوسلند، خبير الشؤون الروسية، وزميل المجلس الأطلسي سابقا، ميز في تصريحات لموقع “الحرة” بين نوعين من المقاتلين الأجانب: هؤلاء الذين يتم تجنيدهم وآخرون يتم إجبارهم على القتال هناك، وفي كلتا الحالتين يتم إرسالهم إلى هناك ليكونوا “وقودا للمدافع”.

والحالة الثانية تنطبق على المقاتلين من كوريا الشمالية، وربما من دول مثل سوريا، وهؤلاء يتم إرسالهم باتفاق بين الحكومتين.

أما في الحالة الأولى، فهؤلاء يتم تجنيدهم للقدوم إلى روسيا، حيث يتعرضون للخداع في أغلب الأحوال، وهذا ينطبق على النيباليين والسريلانكيين والهنود وبعض الأفارقة.

ويضيف أن روسيا اتخذت إجراءات تهدف إلى خداع هؤلاء من خلال دعوتهم إلى العمل أو الدراسة في روسيا، وسط أوضاع صعبة في بلادهم، وبعد وصولهم، يمارس الضغط عليهم للمشاركة في القتال.

وأشارت الاستخبارات الكورية الجنوبية أنها “رصدت بين 8 و13 أكتوبر إرسال كوريا الشمالية قوات خاصة إلى روسيا على متن سفينة نقل بحرية روسية، ما يؤكد بدء المشاركة العسكرية لكوريا الشمالية” في الحرب.

وتعتبر تلك أول مشاركة لكوريا الشمالية في حرب كبرى منذ نهاية الحرب الكورية 1950-1953.

وقال محلل الشأن الروسي في مجموعة الأزمات الدولية، أوليغ إغناتوف، لموقع “الحرة” إنه حتى الآن، لا توجد معلومات دقيقة عن عددهم وسبب ذهابهم إلى روسيا، “والعدد الدقيق غير معروف. ولكن على الأرجح هناك عدة آلاف”.

لكنه رجح وجود جنود هناك “لأن روسيا تستخدم بالفعل أسلحة من كوريا الشمالية”.

ويوضح أن هناك أجانب يقاتلون إلى جانب الجيش الروسي، تمامًا كما هو الحال بالنسبة للجيش الأوكراني.

والدافع الرئيسي، وفق أوغناتوف، هو المال الذي يتم تقديمه بموجب عقود مع وزارة الدفاع، بالإضافة إلى توفير فرصة سهلة للحصول على الجنسية الروسية ونقل الأسر إلى هناك.

وقالت محللة الشأن الروسي، آنا بورشفسكايا، في تصريحات لموقع “الحرة” إن سبب عمل “المرتزقة” لصالح روسيا وأوكرانيا هو أن الحكومتين على استعداد لدفع المال.

“وهؤلاء لا يهتمون بقضية معينة، وهم فقط يبحثون عن المال”، وفق بورشفسكايا.

وكشف تقرير لمؤسسة “أوبزرفر ريسيرش فاونديشن” البحثية ومقرها واشنطن، نشر في مارس الماضي، عن مشاركة العديد من مواطني جنوب آسيا، وخاصة الهنود والسريلانكيين والنيباليين، في القتال بالخطوط الأمامية في أوكرانيا لصالح الجيش الروسي.

وتأتي مشاركة هؤلاء نتيجة الطلب على العمالة الأجنبية في روسيا والحوافز الاقتصادية التي تقدمها الحكومة الروسية.

وفي يونيو الماضي، نقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤولين أوروبيين أن الكرملين “أجبر” آلاف المهاجرين والطلاب الأجانب على القتال مع القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا.

وهدد المسؤولون الروس بـ”عدم تمديد تأشيرات الطلاب والعمال الأفارقة المقيمين في روسيا ما لم يوافقوا على الانضمام إلى الجيش”، وفقا للمسؤولين الذين تحدثت إليهم الوكالة.

وبالإضافة إلى تجنيد السجناء، قالت الوكالة إن موسكو “ساومت بعض الأفارقة الموجودين في روسيا بتأشيرات عمل، من أجل إجبارهم على الاختيار بين الترحيل والقتال في صفوف الجيش الروسي”.

وتأتي الحاجة إلى مقاتلين أجانب من قل روسيا مع زيادة خسائرها البشرية مع مشاركة الجنود الروس في هجمات محفوفة بالمخاطر.

وفي يناير، قدر مسؤولون حكوميون أميركيون مقتل وإصابة 300 ألف روسي في أوكرانيا.

وتشير تقارير أميركية إلى أن روسيا تكبدت أكثر من 1200 إصابة يوميا خلال الأشهر الأخيرة، وفق راديو “أوروبا الحرة”.

وفي يناير الماضي، أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما يسمح للأجانب الذين يقاتلون لحساب روسيا في أوكرانيا بالحصول على الجنسية الروسية، بحسب وكالة رويترز.

وجاء في المرسوم أن الأشخاص الذين وقعوا عقودا خلال ما تسميه موسكو “عمليتها العسكرية الخاصة” في أوكرانيا، يمكنهم التقدم بطلب للحصول على جوازات سفر روسية لأنفسهم ولأزواجهم وأطفالهم ووالديهم. ويجب عليهم تقديم المستندات التي تثبت أنهم قاموا بالتسجيل في صفوف الجيش لمدة لا تقل عن سنة واحدة.

بوتين يعرض الجنسية الروسية على المقاتلين الأجانب في صفوف الجيش

سمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للأجانب الذين يقاتلون لحساب روسيا في أوكرانيا بالحصول على الجنسية الروسية لأنفسهم ولأسرهم، وذلك في مرسوم أصدره اليوم الخميس بحسب وكالة رويترز.

ويهدف هذا الإجراء إلى خلق حوافز إضافية للأجانب ذوي الخبرة العسكرية لتقديم طلبات للانضمام إلى صفوف الجيش الروسي، وفق رويترز.

ونقلت رويترز في وقت سابق عن كوبيين التحقوا بالجيش إنهم تلقوا مكافآت تعادل أكثر من 100 مثل متوسط الراتب الشهري الكوبي.

وسلط تقرير نشره موقع “الحرة” الضوء على “عمليات التجنيد” التي بدأها مرتبطون بموسكو في عدة محافظات سورية، من أجل استقطاب شبان للقتال على الجبهات، وبموجب عقود مقابل مبالغ وإغراءات.

“ارتزاق مقنن”.. مقاطع تكشف تجنيد “سوريين وعرب” في موسكو

بعدما بدأت روسيا حربها ضد أوكرانيا في فبراير 2022 تسلطت الأضواء كثيرا على “عمليات التجنيد” التي بدأها مرتبطون بموسكو في عدة محافظات سورية، من أجل استقطاب شبان للقتال على الجبهات، وبموجب عقود مقابل مبالغ وإغراءات.

ويشير موقع “أوبزرفر ريسيرش” إلى أنه مع افتقار روسيا إلى القوى العاملة المطلوبة، فسوف تستمر في إغراء العمال المهاجرين من جنوب آسيا، الذين تجذبهم فكرة الحصول على أجور أعلى للعمل في الشركات أو القتال على الخطوط الأمامية، مع فرص الحصول على الجنسية.

ومنذ اندلاع الحرب، زاد الطلب على العمالة الأجنبية في روسيا. مع زيادة الإنفاق العسكري وبناء مشاريع البنية التحتية في الأراضي المحتلة حديثا في أوكرانيا.

ومع استمرار الحرب، زاد عدد الأشخاص الذين يخدمون في القوات المسلحة بنسبة 7.2 في المئة في عام 2022 و8.3 في المئة في عام 2023.

وجندت روسيا 300 ألف شخص في سبتمبر 2022، في أول تعبئة لها منذ الحرب العالمية الثانية. وهناك تكهنات مستمرة بأنها قد تكرر ذلك.

وشهدت منطقة جنوب آسيا زيادة في الهجرة الخارجية في السنوات الأخيرة بعد الأزمة الاقتصادية التي شهدتها سريلانكا في عام 2022، والركود الاقتصادي في نيبال،

أما الهند، التي صمدت أثناء أزمة كوفيد وتبعات حرب أوكرانيا، فلا تزال تجذبها الأجور في روسيا.

ويمكن لهؤلاء العمال من جنوب آسيا كسب 550 دولارًا شهريًا في روسيا. ويبلغ الأجر مقابل العمل في المناطق المحتلة حديثا أكثر من 2000 دولار شهريا، ما يحفز العديد من المهاجرين من جنوب آسيا على الانتقال إلى روسيا.

في عدة حالات، سافر أفراد من هذه الدول بتأشيرات سياحية للانضمام إلى الجيش الروسي. ومن المثير للاهتمام أن عدد التأشيرات السياحية من هذه البلدان قد زاد مع بداية الحرب.

وتثير التقارير بشأن تدريب جنود كوريين شماليين في روسيا أبعادا عسكرية وسياسية أخرى.

واللافت أن أنباء تدريب الجنود دفعت كوريا الجنوبية لدعوة جارتها الشمالية إلى الانسحاب الفوري للقوات الكورية الشمالية المزعومة المنتشرة في روسيا، واستدعت السفير الروسي للاحتجاج على تعميق التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو.

وخلال اجتماع مع السفير الروسي، جورجي زينوفييف، دان نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، كيم هونغ كيون، “بأشد العبارات” إرسال كوريا الشمالية لقواتها، وقال إنه يشكل “تهديدا أمنيا خطيرا” لكوريا الجنوبية والمجتمع الدولي، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان.

ووفقًا لموقع “راديو أوروبا الحرة”، عبّر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، عن قلق واشنطن من هذه التقارير.

وطالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحد، بردود فعل قوية من الدول التي أقرت بتورط كوريا الشمالية بدرجة أكبر في الحرب مع روسيا المستعرة منذ أكثر من عامين ونصف العام.

“تدخل قوات كورية شمالية للقتال مع روسيا ضد أوكرانيا”.. ماذا كشفت التقارير حتى الآن؟

شهدت الأسابيع الأخيرة تقارير متزايدة عن تدخل كوريا الشمالية في دعم روسيا عسكريًا في حربها على أوكرانيا، وهي أنباء أثارت قلقًا واسعًا في أوساط الولايات المتحدة وحلفائها. 

ويرى محللون أن التدخل العسكري الكوري الشمالي يمثل تحولا في مسار الحرب، حيث يُظهر اعتماد روسيا على الدعم الخارجي لتعويض خسائرها البشرية المتزايدة.

ويظهر، وفق مدير مجموعة “كوريا ريسك” أندري لانكوف، الذي تحدث لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن كوريا الشمالية تسعى من خلال هذا التدخل إلى الحصول على تمويل عسكري وتكنولوجي يساعدها في تعزيز برنامجها النووي.

وقال مدير استراتيجية شبه الجزيرة الكورية في معهد سيجونغ للدراسات، تشيونغ سيونغ-شانغ، لفرانس برس إن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، “يسعى للحصول على تقنيات عسكرية تراوح من الأقمار الاصطناعية للتجسس إلى الغواصات” لقاء إرسال جنود لدعم روسيا في أوكرانيا.

وشدد حلف الناتو أن نشر القوات الكورية الشمالية يشكل “تصعيدا كبيرا”.

ورأى وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، من سيول، الاثنين، أن تصرفات روسيا “متهورة وغير مشروعة”، مؤكدا أن المملكة المتحدة ستتعاون مع كوريا الجنوبية في هذه المسألة.

وزاد التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا على مدى العامين الماضيين. وقد اتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وشركاؤهما كوريا الشمالية بتزويد روسيا بأسلحة في مقابل المساعدات الاقتصادية والعسكرية.

وفي يونيو، وقع كيم والرئيس الروسي اتفاقاً ينص على تقديم المساعدة العسكرية المتبادلة في حالة تعرض أي من البلدين لهجوم.

محللة الشأن الروسي، بورشفسكايا، قالت إن “القضية الأهم” المتعلقة بمسألة مشاركة مقاتلين أجانب هي عدد الدول التي “تقع خارج نطاق العالم الحر” التي تدعم الجهود الحربية الروسية في أوكرانيا.

وتضيف : “هم لا يدعمون خطابيًا فحسب. إنهم يساعدون روسيا في خوض هذه الحرب”.

وتشير إلى أن كوريا الشمالية أرسلت بالفعل مدفعية لروسيا لمساعدتها في هذه الحرب، وكذلك قدمت الحكومة الصينية مساعدات حتى لو لم تكن مباشرة.

وعندما يتعلق الأمر بدول الشرق الأوسط، فإن العديد منها، في أفضل الأحوال، كانت مترددة ولم تحدد موقفها.

لذلك، تقول المحللة، إن “القضية الأكبر”، بغض النظر عن المال، هي مدى صعوبة عزل روسيا عالميا بالنسبة للغرب.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading