الجزيرة نت

الاحتلال ينسحب من مناطق بخان يونس ويخلف دمارا واسعا بدير البلح | أخبار


|

سحب الجيش الإسرائيلي قواته -صباح اليوم الجمعة- من مناطق في خان يونس بجنوب قطاع غزة، بينما خلّف توغله في شرق دير البلح دمارا واسعا.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال انسحبت من هذه المناطق في خان يونس بعد عملية عسكرية استمرت 22 يوما.

وأضاف المراسل أن فرق الإغاثة تعمل على انتشال جثامين شهداء من الأحياء والشوارع التي شملها الانسحاب.

ووفقا لمصادر فلسطينية، فإن من بين المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي حي المحطة وشارع “5”.

وتتعرض خان يونس منذ أيام لقصف مكثف أوقع أعدادا كبيرة من الشهداء، وذلك بالتوازي مع توغلات متكررة لقوات الاحتلال في عدد من أحيائها.

أحد المصابين جراء القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات أثناء نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (الأناضول)

شهداء ومصابون

في غضون ذلك، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي خلال ساعات الصباح غارات جوية وقصفا مدفعيا على مناطق مختلفة، من جباليا شمالا إلى خان يونس ورفح جنوبا مرورا بوسط القطاع.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف فجرا منزلا ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

وفي شمال القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخصين أحدهما طفل وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي استهدف فجرا شقة سكنية قرب مفترق الهوجا في مخيم جباليا.

وفي وسط القطاع، أصيب فلسطينيون بينهم أطفال في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة الدعوة شمالي مخيم النصيرات فجر اليوم.

وقد نقلت فرق الإسعاف عددا من المصابين إلى مستشفى العودة بالمخيم، وتم تحويل 4 مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح لخطورة حالتهم.

وكان القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أمس أوقع 54 شهيدا وعشرات الجرحى، وفقا لمصادر طبية.

دمار كبير

في الأثناء، أظهرت مقاطع مصورة دمارا كبيرا في الأحياء السكنية والبنية التحتية في المناطق الشرقية لدير البلح إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.

وبعد توغله في المنطقة طوال أيام، دمر جيش الاحتلال حي القسطل والأبراج السكنية والمنازل والبنية التحتية.

وعلى مدى أيام، نفذت قوات الاحتلال قصفا مكثفا على الأحياء الشرقية لدير البلح، وقامت بتهجير عشرات الآلاف من السكان باتجاه وسط المدينة التي باتت تؤوي نحو مليون شخص، بحسب السلطات المحلية.

ووفقا لبلدية دير البلح، تسببت عمليات التهجير الإسرائيلية في نزوح نحو 250 ألف شخص وتوقف 25 مركز إيواء عن العمل.

وتصدّت المقاومة الفلسطينية للقوات المتوغلة شرقي المدينة وكبدتها قتلى وجرحى في الأيام القليلة الماضية.

معارك ضارية

وفي تطورات المعارك، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس أنها استهدفت تجمعات لقوات الاحتلال في موقع “مارس” العسكري شرقي خان يونس بصواريخ من عيار 107.

وكانت كتائب القسام قد خاضت اشتباكات ضارية في وسط قطاع غزة وجنوبه، وبثت صورا قالت إنها لعملية قنص أحد جنود الاحتلال وقتله في مبنى في الأطراف الجنوبية لحي الزيتون جنوب غربي بمدينة غزة.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل عملياتها العسكرية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، وتحدث عن قتل عشرات المسلحين في مناطق رفح وخان يونس ومشارف دير البلح.

كما تحدث الجيش الإسرائيلي عن حملات دهم لمواقع في وسط القطاع وعن قصف طائراته نحو 40 هدفا بينها مبان عسكرية ونقاط إطلاق قذائف وبنى تحتية.





اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading