قناة روسيا اليوم

زعيمتا لاتفيا وإستونيا تحرضان على حرب كبرى في أوروبا


زعيمتا لاتفيا وإستونيا تحرضان على حرب كبرى في أوروبا

RT

جيل السياسيين الجدد في دول البلطيق يلعب بالنار. حول ذلك، كتب إيليا أبراموف ويفغيني بوزنياكوف، في “فزغلياد”:

لم تستبعد رئيستا حكومتي لاتفيا، إيفيكا سيلينا؛ وإستونيا، كايا كالاس، إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، أعلنت رئيسة وزراء لاتفيا سيلينا عن اعتزامها عزل بلادها عن روسيا وبيلاروس بإقامة “ستار حديدي”.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني، ألكسندر راهر، إن دول البلطيق أضعف من أن ترسل جنودها بشكل فردي إلى أوكرانيا. وفي رأيه، تصريحات كايا كالاس وإيفيكا سيليني جاءت بهدف واحد، وهو جر الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين والألمان إلى هذه الحرب.

وأشار راهر إلى أنه في حين سمح الألمان والفرنسيون في العقود الأخيرة بإمكانية بناء أوروبا مشتركة مع روسيا، فإن دول البلطيق كانت تؤيد دفع روسيا نحو آسيا إلى الأبد. وقال: “بالنسبة إلي شخصيًا، هذه السياسة غير مفهومة على الإطلاق. لقد رأيت فيها دائمًا سياسة انتحارية”.

و”في الوقت نفسه، دعمت النخب الأميركية دائمًا وشجعت مثل هذه السياسة التي تنتهجها دول البلطيق. وسعت الجمهوريات (السوفيتية السابقة) إلى أن تصبح منطقة عازلة بين الغرب وروسيا، معتبرة ذلك دورها التاريخي. والآن، من خلال المشاركة في الحرب الأوكرانية، يريدون إثبات أنهم على حق”. وعلى هذه الخلفية، يصف راهر رئيسة وزراء لاتفيا بأنها “ممثلة نموذجية للهوية الحالية لنخب البلطيق”.

فـ ” الساسة الشباب – بما في ذلك كالاس وسيلينيا – لا يتذكرون ببساطة أهوال الحرب العالمية الثانية. وهم يضعون قيم الغرب الليبرالية فوق كل شيء آخر. ولسوء الحظ، يبدو أنهم قادرون بالفعل على إثارة حرب كبرى في أوروبا”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب





اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading