قناة روسيا اليوم

فشل ذريع وإهانة لذكاء الناخبين الأمريكيين



انتقد البروفيسور فيكتور ديفيد هانسون، المعلق العريق في عدة قنوات أمريكية، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في مقابلة أجراها مع جيسي ووترز على قناة فوكس نيوز. وعبر هانسون عن عجز المرشحة عن الفوز بالانتخابات.

بدأ ووترز بالترحيب بهانسون قائلا: هاهو البروفيسور هانسون هنا وحده دون مرافق. وقصد أن يسخر من هاريس، التي لا تستطيع إجراء مقابلة وحدها دون مرافقها تيم والز، بسؤال الضيف عن رأيه في هذا الأمر.

فأجاب هانسون: لقد قاموا منذ 4 سنوات بتعيين هذه المرأة التي لا تستطيع التحدث أمام الجمهور. وقاموا بإخفائها بالقبو أثناء كوفيد 19. وأعادوا اختراع أجندة جديدة لجناح اليسار. وهانحن اليوم مع نفس المرأة العاجزة لغويا والتي لا تستطيع أن تصيغ جملة بوضوح.

وأضاف هانسون، مقارنا بينها وبين بيل كلينتون و باراك أوباما: عندما ترشح بيل كلينتون في عام 1992 كان يندفع بقوة لوسائل الإعلام، وكذلك فعل باراك أوباما في عام 2008. ولم يرفض أي منهما الكاميرا؛ بل أحب كل منهما الانتباه، وكانا مندفعين لإيضاح أجندتهما أمام الجمهوريين بكل جرأة.

وعندما تحدث كبينتون عن الضرائب قال: لا ضرائب جديدة. اقرأوا شفاهي، بينما عبر جورج بوش بوضوح حول نفس الموضوع قائلا: لن أقوم بذلك. أما باراك أوباما فاعترف بصراحة ووضوح: لقد فشلت حرب العراق تماما.

وتابع هانسون: إن كامالا هاريس تنافس نفسها فقط. وكل ما تفعله هو توجيه نفس الانتقادات لترامب مرارا. وتتبجح بأنها كانت شريكة في سياسات بايدن. ولكن السؤال الذي يطرحه كل شخص هو أنه مهما كان موقعك فإن أمامك 5 أشهرفقط، فإما أن تتبني نفس السياسات أو أن تفصحي عن نهج جديد بوضوح.

وختم هانسون بالقول: لا أظن أنها ستفوز. هذا سخيف للغاية وهو استهزاء بالناخبين الأمريكيين وإهانة لذكائهم. وكرر ووترز نفس العبارة: نعم، إنه إهانة لذكاء الأمريكيين وللعملية الانتخابية برمتها.

وعندما سأل ووترز: هل تعتقد أنهم سيختلقون الأعذار عندما تفشل؟

أجاب هانسون: هاريس ستخسر وأرى النهاية منذ الآن. والأعذار ستكون نفسها يا جيسي وأنت تعرفها. لكن لماذا تخلصنا من جو بايدن بحق الجحيم؟ لقد كان أفضل منها. وفي النهاية سيلومون بعضهم بعضا وكذلك ستفعل الصحافة. وسوف يوجهون أصابع الاتهام لأشخاص مثل نانسي بيلوسي الذين عملوا على تنحية بايدن. بينما سيقوم ترامب بتوقيع الأوامر التنفيذية وحفر آبار النفط.

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



اقرأ على الموقع الرسمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى