منوعات

هجوم على ماريا كاري رغم وفاة شقيقتها ووالدتها


تعيش ماريا كاري حالة شديدة من الحزن بوفاة والدتها باتريشيا وشقيقتها أليسون في يوم واحد، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

وبعد رحيلهما شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا علي ماريا كاري، وذلك بعدما أكد صديق أليسون المقرّب ديفيد بيكر، لصحيفة “يو إس صن” أن النجمة الأميركية أُبلغت قبل شهر بأن أختها المنفصلة عنها كانت تُحتَضر، لكنها لم تتواصل معها أبداً.

ماريا كاري 

رفض التواصل مع شقيقتها رغم وضعها بدار المسنين 

و أضاف أن المغنّية لم تحاول أبداً الاتصال بشقيقتها الكبرى أثناء انفصالهما، حتى للاطمئنان عليها عندما وُضعت في دار لرعاية المسنّين قبل أسابيع.

وتابع: “كانت مكالمة هاتفية أو مكالمة فيديو تعني الكثير لأليسون لكنها لم تأتِ أبداً، الرفض القاسي زاد من آلام أليسون. لقد تحدثت عن ذلك كثيراً. 

وتساءلت عما إذا كانت ماريا أو أي من أقاربها سيحضرون جنازتها”. 

وكانت ماريا كاري قد أكّدت يوم الاثنين الماضي وفاة أختها ووالدتها باتريشيا كاري، حيث قالت في تصريحات إعلامية: “لقد فقدت والدتي في عطلة نهاية الأسبوع الماضي. للأسف، وفي منعطف مأسوي للأحداث، فقدت أختي حياتها في اليوم نفسه”.

وتابعت: “أشعر بالامتنان لأنني تمكنت من قضاء الأسبوع الماضي مع والدتي قبل وفاتها. أقدّر حب الجميع ودعمهم واحترامهم لخصوصيتي خلال هذا الوقت الصعب”.

ماريا كاري 

وكانت انفصلت ماريا كاري عن أختها وشقيقها مورغان كاري عندما أصدرت مذكراتها عام 2020، “معنى ماريا كاري”، مما دفع أشقاءها إلى مقاضاتها بتُهمة التشهير و”التسبّب المتعمَّد في ضائقة عاطفية”.

ماريا كاري 

ووفقاً لوثائق المحكمة المتعلقة بالدعوى، عانت أليسون من إدمان الكحول، بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى.

وبعد اقتحام منزلها في عام 2015، عانت أليسون كاري من إصابة دماغية رضّية ومشاكل في الرؤية والذاكرة قصيرة المدى، إضافة الى اضطرابات في العمود الفقري والجهاز الهضمي.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى