منوعات

توقيع مذكرة تفاهم لإدراج جزيرة فيلكا الكويتية في قائمة التراث العالمي


 

وقع أمين عام المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد خالد الجسار، مذكرة تفاهم مع الصندوق الدولي للمعالم بنيويورك، وذلك للتعاون بشأن التخطيط لترشيح المشهد الثقافي لجزيرة فيلكا على قائمة “اليونيسكو” للتراث العالمي، في حضور الشيخة الزين سعود الناصر الصباح سفيرة دولة الكويت في الولايات المتحده الامريكية، وذلك خلال حفل اقامه الصندوق أمس بنيويورك . 

يأتى ذلك في إطار جهود دولة الكويت لتعزيز وجودها الفعال في المنظومة الدولية المعنية بحفظ التراث الإنساني والمتمثلة بلجنة التراث العالمي في اليونيسكو، ولما لذلك من أهمية استراتيجية بالغة وبعد دبلوماسي ثقافي بمثابة امتداد للإرث السياسي الخارجي لدولة الكويت وسمعة الدولة باعتبارها وسيط للسلام الدولي.
 

وجاء ذلك خلال زيارة يقوم بها وفد كويتي للولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف ، ويوسف أحمد الجمعان مدير إدارة الاتصال والإعلام ، والمشرفة على ملف فيلكا م. زهراء علي حسين علي بابا  ، وفاتن ماجد الرياحي مراقبه المالية،  وأريج عماد الحمدان مسئول العلاقات العامة والإعلام .
 

 

 

من ناحيته، صرح الدكتور محمد خالد الجسار، وعقب توقيع الإتفاقية، بأنه نظراً للدور الكبير الذي تمثله جزيرة فيلكا في مجال التراث الثقافي العالمي، وبالإشارة إلى تقرير البعثة العلمية المفوضة من قبل لجنة التراث العالمي في اليونيسكو لدراسة الملف التمهيدي لمنطقة سعد وسعيد في جزيرة فيلكا المقدّم  من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والتحقق من مدى انعكاس القيمة العالمية الاستثنائية على الموارد الثقافية والطبيعية في الجزيرة، أتت توصية البعثة العلمية للايكوموس بضرورة تسجيل المشهد الثقافي لجزيرة فيلكا بشكل متكامل عوضاً عن التركيز على جانب الآثار.

وأضاف أنه نظراً لما لإتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لسنة 1972، والتي صادقت عليها دولة الكويت في العام 2002، من أهمية بالغة على المستوى الاستراتيجي والدبلوماسي والتي لها أن تعزز في حال تطبيق بنودها دور دولة الكويت الريادي في المنظومة الدولية تماشيا مع ركائز رؤية كويت جديدة 2035 والتي تنص على تعزيز مكانة دولة الكويت إقليميا ودوليا، يعتبر ترشيح المشهد الثقافي لجزيرة فيلكا على قائمة التراث العالمي فرصة استثنائية لإبرازعراقة التاريخ والتراث على أرض دولة الكويت و التزام الدولة بالاتفاقيات الدولية المعنية في صون تراث الإنسانية.
وأكد “الجسار” أن صون التراث على أرض الجزيرة بمثابة خطوة استباقية نحو السياحة الثقافية المستدامة في جزيرة فيلكا باعتبارها أطروحة بديلة لمستقبل تطوير الجزيرة، متضمنة نهج يحافظ على روح الجزيرة ويضعها على الخارطة العالمية و نموذج لسياحة متوازنة، ويعزز دور الجزيرة لتكون محرّكاً للدبلوماسية الثقافية الداعمة للمنظومة الإقتصادية.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى