“الإرشاد الأسري والنفسي لذوي الاحتياجات “.. فى مؤتمر بقصر ثقافة الزقازيق
أوصي بتفعيل الأنشطة الفنية واستخدام التكنولوجيا لدعم تمكين ذوي الهمم
“الإرشاد الأسري والنفسي لذوي الاحتياجات الخاصة”.. مؤتمر علمى شهد فعالياته قصر ثقافة الزقازيق، و الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة المخصصة لذوي الهمم.
عقد الموتمر برئاسة د. سامي السعداوي، وبحضور عمرو فرج رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، والشاعر أحمد سامي خاطر مدير عام فرع ثقافة الشرقية، ولفيف من الباحثين والمثقفين.
بدأت الفعاليات بالسلام الجمهوري، تلاه كلمة رئيس المؤتمر الذي تحدث عن الأسرة والطفل مشيرا أن الأسرة تعد أقدم المؤسسات الاجتماعية وأكثرها ثباتا فى تاريخ الإنسان الطويل، وأن الإنسانية كلها أسرة كبيرة، وتكوين الأسرة واستقرارها وسعادتها هو الوضع الذي ارتضاه الله لحياة البشر، مضيفا أنه في إطار الأسرة ينظر الكثير من الأفراد إلى الطفل باعتباره الامتداد الطبيعي لهم سواء أكان معافا تاما أو من ذوي القدرات الخاصة، وقال: يرى البعض أن وجود الاطفال يوفر لهم نوعا من البقاء فى حين يعتقد البعض الآخر أنه لكي تكون انسانا طبيعيا فإنك يجب أن تنجب أطفالا.
أحمد سامى : الرهان الحقيقي يظل على تسليط البؤر الضوئية على القدرات الخاصة والفروق الفردية
وفي كلمته تحدث مدير عام الفرع، عن أصحاب الهمم ومدى احتياجهم للرعاية والتشجيع والاهتمام من المجتمع وتوفير البواعث التي تكفل تهيئة الأجواء، وأكد أن الرهان الحقيقي يظل على تسليط البؤر الضوئية على القدرات الخاصة والفروق الفردية، وأن هناك الكثير من النماذج ذات الإعاقة الذين أثروا فى العالم بأكمله، منهم بيتهوفن الموسيقار العالمي الذي كان أصما لا يسمع وقد ذاعت شهرته ووهج نجمه فى سماء الموسيقى العالمية، وكذلك الجاحظ وسيد مكاوي وعمار الشريعي.
ثم استقبل الحضور عرضا فنيا لفرقة “القلب الصافي” للفنون الشعبية والتعبير الحركي لذوي القدرات الخاصة بقيادة الفنان محمد بركات، وقدمت فقرات راقصة منها “القلب الصافي، الفرح الشرقاوي، حماة الوطن، السبوع، الحصاد” وسط تفاعل الحضور.
جاءت الجلسة البحثية الأولى بعنوان “إرشاد أسر ذوى الاحتياجات الخاصة” أدارها د. سامى السعداوي، د. السيد المسلمي، وناقشت ثمانية أوراق بحثية، هي: “الإرشاد الأسري لذوى الاحتياجات الخاصة” للباحثة سالي نجاح سعيد باحثة ماجستير كلية علوم الإعاقة والتأهيل جامعة الزقازيق، “التأهيل النفسي وعلاقته بتقدير الذات لدى أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة” للباحثة إيمان محمد أحمد السيد إخصائية تربية خاصة، “الاحتراق النفسي للعاملين مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة” للباحثة ميرام عادل كامل باحثة ماجستير كلية علوم الإعاقة والتأهيل جامعة الزقازيق، “الإرشاد النفسي لأسر ذوى الاحتياجات الخاصة” للباحثة حنان جمال عبد المعطي، “التأهيل الأسرى والإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة” للباحثة مريم عماد كامل يوسف، “التأهيل النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة” للباحثة لقاء إيهاب خيرى بغدادي طالبة بكلية تربية طفولة جامعة الزقازيق، “دور الإخصائي النفسي فى إرشاد والدي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة” للباحثة نسرين إبراهيم عثمان إخصائية نفسية بالتأهيل الاجتماعي بوزارة التضامن، “إرشاد أسر الأطفال لذوي الاحتياجات الخاصة” للباحثة ولاء محمد جلال.
تبعها الجلسة البحثية الثانية عن “الأنشطة الفنية والتكنولوجيا مع ذوي الاحتياجات الخاصة” أدارها د. سامي السعدواي، ود. محمد عباس، وتناولت الأبحاث التالية: “فعالية العلاج بالفن فى تنمية الإفصاح عن الذات” للباحثة د. ولاء حفني عبد الفتاح دكتوراه صحة نفسية وتربية خاصة كلية التربية جامعة الزقازيق، “الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا فى خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة” للباحثة شيماء سليمان عبد الحفيظ باحثة دكتوراه تربية خاصة كلية علوم الإعاقة والتأهيل جامعة الزقازيق، “التمكين الجماعي لذوي الاحتياجات الخاصة” للباحثة آلاء محمد سيد أحمد ليسانس أداب علم نفس جامعة الزقازيق، “دور الأنشطة الفنية في دمج المعاق ذهنيا في المجتمع” للباحثين حسام عبد الرزق موجه تربية نفسية بالإدارة التعليمية بأسيوط، وعائشة محمود عبدالرحيم مسئول دمج بالإدارة التعليمية، “دور مؤسسات الرعاية ومراكز التأهيل في تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة” للباحث عماد سيد حمدي باحث ماجستير تخصص تربية خاصة، “دور التكنولوجيا التعليمية في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة” للباحثة آية ياسر طالبة بكلية علوم الإعاقة والتأهيل جامعة الزقازيق، “موارد مرحلة البلوغ والمراهقة دليل أباء المراهقين المصابين باضطراب طيف التوحد” للباحثة مي إبراهيم الشهاوي باحثة ماجستير تربية جامعة طنطا، “وسائل الإعلام وحماية الأطفال من العنف” للباحثة مشيرة بسيوني القصاص باحثة ماجستير تربية خاصة.
واختتم المؤتمر بإعلان عدد من التوصيات جاءت كالتالي: إنشاء نقابة للعاملين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيلها، ضرورة تفعيل دور الإرشاد الأسري في مراكز التأهيل الخاصة والحكومية، تكاتف مؤسسات الدولة كافة للتمكين الاجتماعي والمهني لذوي الاحتياجات الخاصة، تزويد المعلمين والعاملين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة بالدورات التأهيلية التي تؤهلهم للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، إنشاء غرف مصادر تعليمية داخل المدارس متخصصة لكل إعاقة منفصلة، ضرورة تفعيل وسائل الاعلام في مواجهة العنف ضد ذوي الاحتياجات الخاصة، إعداد برامج تليفزيونية وإعلامية توعوية للحد من انتشار الإعاقة وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في التفاعل مع المجتمع، افتتاح تخصصات جديدة في الجامعات المصرية لتطبيق التكنولوجيا، ضرورة تفعيل الأنشطة الفنية “الموسيقى والمسرح” في المدارس والمؤسسات التعليمية لخدمة ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، استخدام التكنولوجيا لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
الفعاليات نظمها فرع ثقافة الشرقية، التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي، بالتعاون مع الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة برئاسة د. هبة كمال، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر والباحث مسعود شومان، وتأتي في سياق برامج وفعاليات مكثفة تقدمها هيئة قصور الثقافة لدعم ذوي الهمم ودراسة متطلباتهم ورعاية مواهبهم.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.