تنميةً للقدرات في القطاعين الصناعي والتعديني.. “الصناعة” تبحث تعزيز المهارات لدى القوى العاملة
البلاد ــ الرياض
بحث الاجتماع الرابع لمجلس المهارات القطاعية للصناعات التحويلية المنعقد في مقر وزارة الصناعة والثروة المعدنية، مبادرات تنمية القدرات البشرية في القطاعين الصناعي والتعديني، وسبل تعزيز المهارات والمعايير المهنية لدى القوى العاملة فيهما، حيث رأّس الاجتماع وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتنمية القدرات البشرية المهندس فارس الصقعبي.
وأكّد الاجتماع الذي عقد بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أهمية تعزيز العلاقة المشتركة بين القطاعين العام والخاص، في سبيل تطوير المهارات التخصصية والقطاعية، وأثر ذلك في تنمية الكوادر البشرية في الصناعة والتعدين.
واتفق المشاركون في الاجتماع على تصميم جميع مبادرات تدريب وتأهيل القوى العاملة وتنمية مهاراتها من خلال مجلس المهارات القطاعية للصناعات التحويلية؛ ليكون منصة تناقش فيها تلك البرامج، والتحديات التي تواجه القطاع الخاص في سبيل تحقيق تطوير المهارات للعاملين فيه، كما يكون المجلس جهة تحديد المهارات اللازمة التي يحتاجها القطاع الخاص، ويعمل على التصنيف المهني لقطاعي الصناعة والتعدين.
وتعمل المجالس القطاعية للمهارات، وفق آلية تشاركية بين القطاع العام والقطاع الخاص؛ لتخطيط المهارات والمهن والمواءمة بين العرض والطلب على المهارات، كما تشمل أدوار تلك المجالس إنشاء معلومات ومؤشرات المهارات على المستوى القطاعي، ودعم أصحاب العمل في تطوير وإدارة المعايير المهنية للقوى العاملة لديهم، وتحديد المتطلبات والمعايير والمسارات المهنية اللازمة، إضافة إلى تحسين ومواءمة البرامج التدريبية والتعليمية مع متطلبات ومهارات سوق العمل.
وتستهدف المجالس القطاعية للمهارات عدة قطاعات تشمل الصناعات التحويلية، والخدمات اللوجستية، والخدمات المالية والطاقة والمرافق العامة، إضافة إلى قطاع التشييد والأنشطة العقارية، والقطاع الرقمي.
نشكركم على قراءة خبر ” تنميةً للقدرات في القطاعين الصناعي والتعديني.. “الصناعة” تبحث تعزيز المهارات لدى القوى العاملة ” ونود التنويه بان فريق اشراق العالم 24 قام بنقل الخبر أو اقتباسه والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه. ونخلي مسؤولية الموقع عن اي معلومات خاطئة
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.