“خدعة الصلح والسلام”.. رواية جديدة حول ملابسات طعن والد لامين جمال

وتعرض منير النصراوي لحادث خطير مساء يوم الأربعاء الماضي، كاد يودي بحياته، بعد هجوم عنيف في شارع فرانك مارشال في حي روكافوندا بمدينة ماتارو الإسبانية.

وتورط والد لامين جمال في اشتباك مع ثلاثة أشخاص، قبل أن يتطور الأمر بينهما في المساء، ليتم طعنه وينقل إلى المستشفى.

وقالت صحيفة “لا فانغارديا” اليومية، إن المعتدين المزعومين على منير نصراوي نصبوا له فخا من خلال دعوته لحضور اجتماع “صلح وسلام” بينهم وبين والد اللاعب الإسباني.

وأفادت الصحيفة أن 4 أفراد من نفس العائلة حاصروا والد الدولي الإسباني وبدأوا في لكمه وركله قبل أن يطعنه أحدهم.

وقال مسؤول تنفيذي في نادي برشلونة زاره في المستشفى حيث يتعافى والد لامين من 3 طعنات في بطنه وأضلاعه: “لحسن الحظ ظهر صديق للأب لأنه لولا ذلك لكانوا قد قتلوه”.

واعترف منير الليلة الماضية بأنه كان يخشى أن يموت، قائلاً في تصريحات صحفية: “كنت خائفًا”.

وقد أدلى والد لامين ببيان للشرطة بالفعل ولكن من غير المتوقع أن يكون في حالة جيدة بما يكفي لحضور جلسة الاستماع الأولية.

ومن المقرر أن يمثل المعتقلون الأربعة، الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم بعد، أمام المحكمة في وقت لاحق اليوم الجمعة.

وستتم الجلسة خلف أبواب مغلقة حتى يمكن اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي حبس الرجال المحتجزين احتياطيا أو إطلاق سراحهم بكفالة في انتظار تحقيق جارٍ في محاولة القتل.

يذكر أن رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا كان من بين أولئك الذين زاروا والد لامين ليلة الأربعاء، في المستشفى بعد الطعن، علما بأنه تم تصوير لامين، 17 عاما، وهو يغادر المستشفى الليلة الماضية.

المصدر: تقارير إعلامية