شهد بيت ثقافة الجديدة، احتفالية ثقافية لدعم الموهوبين، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، المقدمة بمحافظة الوادي الجديد، في إطار البرامج الصيفية لوزارة الثقافة.
تضمنت الفعاليات ورشة حكي عن “تعزيز وتنمية مهارات الطفل” وتحدث خلالها الباحث أشرف حسن عن دور الثقافة في تنمية مهارات الطفل من رسم وإلقاء وكتابة الشعر والغناء والتمثيل والإنشاد والعزف، متطرقا إلى دور الآباء في الاهتمام بتنمية مهارات أبنائهم.
كما قدمت ورشة حكي أخرى للأطفال، بالإضافة إلى ورشة فنية لعمل مجسمات من الفوم وتم الاستماع إلى مجموعة من المواهب الأدبية والفنية الشابة.
وضمن الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد، أقام بيت ثقافة بلاط يوما ثقافيا فنيا للأطفال بعنوان “الإبداع الفني والثقافي للطفل” بمركز شباب بلاط وتضمن البرنامج ورش أشغال فنية للفنانة سحر شاكر، بجانب مسابقات ثقافية للأطفال شملت عددا من الأسئلة تنافس خلالها الأطفال وتم إهداء الفائزين جوائز رمزية.
وقدم عرض فني لفريق كورال أطفال ثقافة بلاط بقيادة المايسترو خالد حماد، كما شهد القصر عرضا فنيا لفرقة التلقائيين بموط، قدمت به استعراضات فلكلورية مميزة من التراث الواحاتي شهدت تفاعلا كبيرا من الرواد.
ثقافة الغربية تحتفي بنجيب محفوظ ضمن أنشطتها الصيفية المتنوعة
من ناحية أخرى ، شهدت المواقع الثقافية بمحافظة الغربية العديد من الفعاليات والأنشطة، التي تنظمها الهية العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة.
وبمناسبة اقتراب ذكرى رحيله عقد صالون ثقافي بقصر ثقافة المحلة بعنوان “نجيب محفوظ.. من الحارة إلى العالمية”، استعرض خلاله الصحفي محمد عبد العظيم أبرز المحطات الأدبية في حياة أديب نوبل، موضحا أنه تأثر كثيرا بالحارة المصرية، وأن كتاباته استطاعت الوصول للعالمية والفوز بجائزة نوبل، لما تحتويه من قيم ثقافية وأدبية متعددة وامتلاكها لجانب فلسفي عميق.
من جهته، قال المخرج المسرحي هشام القاضي إن نجيب محفوظ قدم للمكتبة العربية عددا من المؤلفات، من بينها: اللص والكلاب، الحرافيش، الثلاثية، ميرامار، بداية ونهاية، وحديث الصباح والمساء، وأشار إلى أن “محفوظ” أحد أهم عباقرة كتاب الرواية في مصر والوطن العربي، مضيفا أن الأديب الكبير قدم للسينما والدراما كثيرا من الأعمال الفنية التي لا تزال خالدة في ذاكرة الشعب المصري.
في شأن آخر شهد قصر ثقافة طنطا ندوة تثقيفية بعنوان “تنمية روح الانتماء الوطني”، أوضح خلالها الخبير الإعلامي سمير مهنا أن للعلم والثقافة الدور البارز في تنمية شعور الفرد بالانتماء حيال مجتمعه ووطنه، لافتا إلى أهمية غرس القيم المجتمعية الصحيحة في نفوس الأطفال، وتابع قائلا: “الانتماء للوطن يقوم على إعداد الإنسان على نحو جيد للعيش في وطنه، كما يعمل على تعزيز روح المواطنة بين الأفراد، ويعمل على حماية المجتمع من عوامل الفساد والانحراف، وعمليات التخريب والإرهاب.
وضمن فعاليات مبادرة “ثقافتنا في إجازتنا”، المنفذة بفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، ناقشت مكتبة أبو صير الثقافية كتاب “الخروج من التابوت”، تأليف د. مصطفى محمود، واستعرضت مكتبة ابيار الثقافية بحضور عدد من الأطفال قيمة العلم، وذلك خلال لقاء ثقافي بعنوان “العلم نور”، كما توافد عدد من أطفال ذوي الهمم لقصر ثقافة الطفل بطنطا للمشاركة في فعاليات ورشة فنية في الرسم.
