أكد الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك بوبيان عبدالله المحري، أن أهمية دعم الشباب وتشجيعهم على الابتكار والإبداع وتمكينهم من ترك بصمة واضحة في العملية التنموية هو جزء لا يتجزأ من أولويات مواجهة تحدي المستقبل وترسيخ المعنى الحقيقي للتنمية الاقتصادية المستدامة.
جاء ذلك خلال محاضرة المحري في مقر كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت تحت عنوان «Prisoners of the Comfort Zone» بحضور طلبة الكلية وعدد من الاساتذة، مشاركهم خبراته الواسعة الممتدة إلى سنوات عديدة في القطاع المصرفي ومقدما لهم النصائح حول كيفية تطوير مهاراتهم قبل الالتحاق بسوق العمل بما يتماشى مع متطلبات الفترة الحالية للانطلاق نحو مستقبل أكثر تأثيرا ونجاحا بالإضافة إلى الإجابات على جميع استفساراتكم.
وتأتي هذه المحاضرة لتؤكد على دور بنك بوبيان وحرصه الدائم أن يكون شريكا استراتيجيا للمؤسسات التعليمية بما يسهم في أداء دورها لتأهيل المواهب والكفاءات الوطنية الشابة من خلال غرس مبادئ التطوير والتدريب ونشر ثقافة التعليم المستمر واتخاذها منهجا مميزا للنجاح المؤسسي بصورة عامة، والوظيفي بصورة خاصة، لخلق جيل من قادة الأعمال والمساهمة في التنمية والازدهار.
وأضاف: يوفر «بوبيان» بيئة عمل استثنائية لموظفيه تشجعهم على التطور الوظيفي بصورة مستمرة، كما يوفر كل الأدوات والإمكانيات اللازمة لتحفيز طاقات كوادره الإبداعية استعدادا لتقلد المناصب القيادية مستقبلا، مشيرا إلى أن القطاع المصرفي يمر بمرحلة هامة مما يجعله أمام تحدٍ جديد يتعلق بالموهبة، حيث تكون البنوك في حاجة ماسة إلى مهارات جديدة للمستقبل بما يتفق مع نماذج الأعمال المتغيرة الخاصة بها ولفهم احتياجات العملاء بشكل أكبر.
ودعا المحري الطلبة إلى ضرورة العمل لاستغلال كل فرصة تساعدهم على الارتقاء بمسارهم الوظيفي واتساع آفاق مداركهم من خلال الاعتماد على برامج تدريبية متخصصة تجمع بين تحصيل المعلومات والممارسة الحقيقية للعمل، بالإضافة إلى مواجهة التحديات المتوقعة وإيجاد حلول التعامل معها للوصول إلى الأهداف المرجوة. وفي سؤال حول تطبيق منهجية Lean في بنك بوبيان، أشار المحري إلى أن اعتماد برنامج إدارة التغيير بمنهجية (الإدارة الرشيقة) ضمن استراتيجية بوبيان يهدف إلى تحقيق المرونة المؤسسية وخلق بيئة محفزة للابداع من خلال تبني حلول تطوير آليه العمل وتسريعها من خلال تناول أفضل معايير وأدوات الابداع والابتكار لرفع مستوى الأداء والارتقاء بمنظومة العمل المؤسسي بجانب ضبط جودة الخدمة.
